* يسأل الأستاذ خالد الصوابي من القاهرة: نهاية العالم أوشكت وذلك حسب تقويم قبائل المايا وانتشر هذا الكلام وانتشر معه أن المسيح الدجال ظهر في خراسان. فما رأي الشرع الشريف؟ ** يجيب الدكتور كمال بربري حسين عميد معهد معلمي القرآن: هذا الكلام لا يصح فلن يخرج المسيخ الدجال إلا بعد معركة كبري تفني فيها الأسلحة الحديثة يفتتح فيها المسلمون القسطنطينية وبعد فتح القسطنطينية يظهر المسيخ الدجال. روي الإمام مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلي الله عليه وسلم قال: "سمعتم بمدينة جانب منها في البر وجانب منها في البحر. قالوا: نعم يا رسول الله. قال: لا تقوم الساعة حتي يغزوها سبعون ألفاً من بني إسحاق فإذا جاؤوها نزلوا فلم يقاتلوا بسلاح ولم يرموا بسهم. قالوا: لا إله إلا الله والله أكبر. فيسقط أحد جانبيها.. قال ثور وهو أحد رواة الحديث لا أعلمه إلا قال: الذي في البحر ثم يقولوا الثانية: لا إله إلا الله والله اكبر فيسقط جانبها الآخر. ثم يقولوا: لا إله إلا الله والله اكبر فيفرج لهم فيدخلوا فيغنموا. فبينما يقتسمون الغنائم إذ جاءهم الصريخ فقال: إن الدجال قد خرج فيتركون كل شيء ويرجعون" وتسلسل الأحداث بعد ذلك كما ورد في السنة الصحيحة: أن يرسل الجيش المسلم من يستطلع خبر الدجال فإذا وصلوا وجد أن الدجال قد ظهر يعبث في الأرض فساداً ويجتمع الجيش المسلم لحربه في المسجد الأقصي وعند ذلك ينزل رسول الله عيسي ابن مريم عليه السلام عند المنارة الشرقية بجوار مسجد دمشق القديم ويعقد لقاء في مسجد دمشق ويدعو للإسلام ويسلم علي يديه بعض أهل الكتاب. قال تعالي: "وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته ويوم القيامة يكون عليهم شهيداً" "النساء الآية 159" ثم يتوجه عيسي ابن مريم عليه السلام لبيت المقدس لمقاتلة الدجال مع المؤمنين وإمامهم المهدي وذلك عند صلاة الصبح ويصلي المهدي بعيسي إماماً ثم بعد ذلك المعركة مع اليهودي ويختبئ اليهودي وراء الحجر والشجر ويقول الحجر والشجر يا مؤمن هذا يهودي ورائي تعال فاقتله ويقتل عيسي عليه السلام المسيخ الدجال بحربة عند باب لد ويري الناس دم المسيخ الدجال علي الحربة ثم خروج يأجوج ومأجوج وهكذا تتسلسل الأحداث إلي قيام الساعة. * يسأل عابر موسي عبدالحميد صاحب مقهي: هل قراءة سورة مخصصة في صلاة الشفع والوتر فيها فرض مثل "سبح اسم ربك الأعلي" في الركعة الأولي وسورة الكافرون في الركعة الثانية والإخلاص في الركعة الثالثة هل شرط أن يصلي الشفع والوتر أن يقرأ هذه السور "أم سور أخري" وهل صلاة الضحي تعادل صلاة الصبح وتغني عنها.. أم لا؟! ** يجيب الشيخ فوزي أحمد عباس القوصي إمام وخطيب مسجد السجاروة قوص قنا: الشفع ركعتان معاً والوتر ركعة واحدة فردية كلها سنة من السنن من فعلها له ثواب. ومن تركها فلا شيء عليه. وقراءة هذه السور مستحب وأفضل ولكن من قرأ بعد الفاتحة ما تيسر من القرآن حتي إن كان عالماً بحكم الشرع فصلاته صحيحة ولا شيء عليه. وترك هذا لا يترتب عليه إثم وليس فيه معصية.. أما صلاة الضحي فهي سنة كان يحافظ عليها النبي صلي الله عليه وسلم في السفر والإقامة ولا تغني عن صلاة الصبح.. لأن صلاة الصبح فرض وهذه سنة ولا تغني السنة عن الفرض.