ميدان المؤسسة..عنق زجاجه!! مدير مرور القليوبيه انه بوابة العبور ل 12 محافظةكوبري ونفق.. يحلان المشكلة

يقع ميدان المؤسسة بشبرا الخيمة في أول طريق مصر أسكندرية الزراعي مدخل محافظة القليوبية للقادم من القاهرة.. حيث تحول الميدان إلي عنق زجاجة.. وأصبح الداخل إليه لا بد أن ينتظر نصف ساعة حتي يأتي عليه الدور للعبور من هذا العنق سواء للقادم من بنها أو للقادم من القاهرة.. فالسيارات تصطف في طابور طويل لحين ميسره.
في البداية يقول العميد محمود شحاتة حسني مدير مرور القليوبية بأن الميدان تحول بالفعل إلي عنق زجاجة وعلي قائد السيارة القادم للميدان سواء من القاهرة أو من بنها عليه النحلي بالصبر لأنه بوابة العبور للقاهرة وهو الطريق الوحيد لحوالي 12 محافظة منها الدقهلية والأسكندرية والبحيرة والمنوفية والغربية والشرقية وكفر الشيخ ودمياط ومحافظات القناة بالأضافة إلي القليوبية لذا يجب علي الحكومة أن تسرع في أنشاء كوبري ونفق بميدان المؤسسة.. كما يجب عليها أيضا سرعة أنشاء طريق بديل لطريق مصر أسكندرية الزراعي في المسافة من ميدان المؤسسة وحتي مدينة بنها.
يقول المهندس جمال فؤاد عضو مجلس محلي القليوبية السابق بأننا تناولنا مشاكل المرور بميدان المؤسسة وطريق مصر أسكندرية الزراعي من مدخل المؤسسة وحتي مدينة بنها عدة مرات وكم طالبنا بضرورة أنشاء كبري علوي بميدان المؤسسة الذي تستخدمه محافظات بحري كلها وكان يجب علي هيئة الطريق أن تضع هذا الميدان في أولي خططها لأن الميدان يستخدم نصف محافظات الجمهورية.
أضاف أن الميدان يجب أن يكون أسفله نفق للمشاه لخدمة سكان شبرا الخيمة البالغ تعدادهم حوالي 2 مليون نسمة ويشكل الميدان عائقاً لتحركاتهم بسبب "الخنقة" التي تحدث كل يوم.
وقال مجدي عليوه عضو مجلس محلي القليوبية السابق أن طريق مصر أسكندرية الزراعي أصبح هو الآخر في حاجه إلي الطريق البديل الذي وافق المجلس الشعبي بالقليوبية علي إنشائه منذ 6 ستوات ولم يتم البدء فيه حتي الأن علي الرغم من أن هذا الطريق تسخدمه محافظات الوجه البحري كلها.. وأصبح السير عليه يمثل عبئا ثقيلا لأن المسافة من الميدان والمؤسسة وحتي مدينة بنها وهي لا تتعدي 40 كيلو متر تقوم السيارة الأن بقطعها في ساعتين.. ولو تم أنشاء الطريق البديل سيخفف من الضعط علي الطريق الحالي.
وقال د حميد سالم موسي نائب الشعب السابق عن شبرا الخيمة بأن طريق أسكندرية الزراعي يعاني الاهمال منذ سنوات بسبب الزحام وضغط السيارات عليه التي أدت الي تمالك طبقة الأسفلت كما أن الطريق مظلم وبدون لوحات أرشادية.. وأذا وجدت نجد بعض الأشخاص والشركات يقومون بلصق دعايتهم علي اللوحات الأرشادية بما يسئ للطريق. . أضاف بأن هذا الطريق دولي وشريان حيوي لا بد من الأهتمام به ولا نتركه بتوجع ويئن من الشكوي.