مازالت ردود الفعل تتوالي حول حادث كمين الكيلو 21 بالعامرية الذي أسفر عن مصرع شاب بطلقة من رجال الشرطة وحرق الكمين بأكمله. أكد "حسن الهواري" "المحامي والذي يمثل أسرة المتوفي "أحمد رامي بوخطوة" "22 سنة" مزارع والذي لقي مصرعه برصاصة من ضابط الكمين.. علي أن أبناء العامرية ضد حرق المنشآت العامة ونؤمن بدولة القانون ولكن حالة الغضب الشعبي من الشباب كانت أقوي من قدرتنا علي السيطرة عليها لصعوبة الموقف. أضاف.. لقد كان المجني عليه يستقل سيارة "نويبرا" ويجلس بجوار السائق ويدعي "عاطف علي عيسي" ويقومان بتوصيل أحد شيوخ المنطقة وهو الشيخ "خير الله الهواري" عند منطقة كوبري الكيلو 21 وأثناء التفاف السيارة للعودة ظن ضابط الكمين أنها تهرب وكان يستقل "تونايه" طالباً منها الوقوف دون أن يثبت شخصيته ثم سارع باطلاق طلقة نارية أصابت حقيبة السيارة لتمتد إلي ظهر المجني عليه وتخترق القلب وبالرغم من سرعة نقله للمستشفي إلا أنه كان قد توفي. أضاف لقد كانت السيارة تحمل لوحات معدنية برقم 186046 ملاكي اسكندرية ومرخصة ولكن قائدها كانت قد سحبت منه الرخص ويسير بإيصال. أكد أنه بالرغم من اسفنا لإحراق مقار الشرطة إلا أننا في نفس الوقت نهيب بضباط الشرطة عدم استخدام السلاح إلا عند وقوع جريمة أو تعرضهم للهجوم حرصاً علي حياة المواطنين المسالمين وعلي ضابط الشرطة نفسه.