دخلت العملة الصينية "اليوان" أسواق المال العربية وكانت البداية دولة البحرين حيث قررت شركة "مباشر البحرين". إحدي الشركات التابعة لشركة الوساطة المالية العاملة بالمنطقة العربية "مباشر للخدمات المالية" السماح لعملائها من المستثمرين المعتمدين بالتداول باليوان الصيني "الرنمينبي CNY" وقد أصبح اليوان من أكثر العملات العالمية المرغوبة في التداول. نظرا لتنامي قوة الاقتصاد الصيني عالميا. وتساهم الصين في 10 في المائة من إجمالي الناتج المحلي العالمي. مما جعلها تحتل مرتبة ثاني أكبر اقتصاد في العالم بعد الولاياتالمتحدةالأمريكية. وتعد الصين الأولي عالميا في الصادرات والثانية عالميا في الواردات. ويبلغ حجم مساهمة الصين في التجارة العالمية نحو 11 في المائة. وقد ساهمت هذه العوامل في ارتفاع احتمال أن تصبح عملة اليوان من العملات المقبولة علي نطاق واسع في معاملات التسوية الدولية كالدولار الأمريكي واليورو.