رفض الأمين العام لحلف شمال الاطلسي اتهامات قائد القوات المسلحة الإيرانية بأن التحالف الغربي يخاطر باندلاع حرب عالمية بخططه وضع انظمة باتريوت المضادة للصواريخ قرب الحدود التركية مع سوريا قائلا ان هذه الخطوة دفاعية محضة. ووافق الحلف هذا الشهر علي ارسال صواريخ باتريوت الي تركيا لحماية حليفته من هجمات محتملة من سوريا المجاورة التي تستعر فيها حرب اهلية منذ 21 شهرا. وتؤوي تركيا بعض الشخصيات المعارضة ولاجئين سوريين وسقطت قذائف من سوريا مرارا علي الاراضي التركية. قال الامين العام لحلف الاطلسي اندرس فو راسموسن في مؤتمر صحفي بعد محادثات مع رئيس الوزراء البلجيكي اليو دي روبو "استنكر تماما المزاعم "الايرانية". اوضحنا تماما من البداية ان نشر صواريخ باتريوت هو اجراء دفاعي محض. نحن هناك للدفاع عن حليفتنا تركيا وحمايتها. ليست لدينا اي نوايا هجومية علي الاطلاق". قال راسموسن انه يعتقد ان الوحيدين الذين ربما يساورهم القلق من نشر صواريخ باتريوت هم الاطراف التي ربما تكون لديها افكار سخيفة لاستخدام قدراتها الصاروخية لاغراض هجومية. "لكني آمل ان تكون حقيقة اننا ننشر صواريخ باتريوت في تركيا رادعا فعالا لكي لا يفكر احد مجرد تفكير في مهاجمة تركيا". ونقل عن الجنرال حسن فيروز ابادي رئيس الاركان الايراني دعوته لحلف شمال الاطلسي كي لا ينشر صواريخ باتريوت في تركيا المجاورة لايران ايضا. قال فيروز ابادي لوكالة أنباء الطلبة "كل صاروخ باتريوت من هذه الصواريخ هو علامة سوداء علي خريطة العالم وقد يكون سببا في حرب عالمية... إنهم يضعون خططا لحرب عالمية وهذا أمر بالغ الخطورة لمستقبل الانسانية ولمستقبل أوروبا ذاتها". والولايات المتحدة والمانيا وهولندا بصدد ارسال ما اجماليه ست بطاريات باتريوت إلي تركيا لكن ليس من المتوقع ان يبدأ تشغيلها قبل عدة اسابيع