رفضت جامعة الدول العربية وصف الأسري العرب والفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي بالارهابيين مشددة علي ضرورة التركيز علي قضية الاسري بشكل كبير لان إسرائيل تريد كسر شوكة صمود الأسري وتجعل منهم ارهابيين بينما الارهاب هو ارهاب الدولة الإسرائيلية وهو ارهاب منظم وانما الاسري هم اسري حرية ومناضلين من أجل وطن وهناك حركات تحرر في العالم. طالب السفير محمد صبيح الأمين العام المساعد لشئون فلسطين بالجامعة العربية جميع الدول العربية والمجتمع الدولي ومنظمات رجال الأعمال بالعمل علي دعم المؤتمر الدولي الذي تستضيفه بغداد اليوم حول الاسري العرب والفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي حتي يخرج بالشكل اللائق والتعريف بقضية الاسري الفلسطينيين أمام كافة المحافل الدولية خاصة داخل الأممالمتحدة مشيراً إلي ان دور المجموعة العربية داخل المنظمة الدولية بالإضافة إلي جهود منظمة التعاون الإسلامي لحشد الدعم الدولي لهذا الملف..شدد علي ضرورة التركيز علي قضية الاسري بشكل كبير لان إسرائيل تريد كسر شوكة صمود الاسري وتجعل منهم ارهابيين بينما الارهاب هو ارهاب الدولة الإسرائيلية وهو ارهاب منظم وانما الاسري هم اسري حرية ومناضلين من أجل وطن وهناك حركات تحرر في العالم. أوضح انه ستكون هناك فعاليات علي هامش المؤتمر منها: معرض للصور يتضمن أبرز ما يقوم به هؤلاء الأبطال في داخل السجون الإسرائيلية وهو عمل مشرف لكل فلسطيني وعربي وكل من يعمل من أجل الحرية. من المقرر ان يعقد المؤتمر جلسة ختامية في نهاية يومه الثاني بجلسة ختامية يتلو فيها وزير خارجية العراق هوشيار زيباري ووزير الاسري والمحررين الفلسطيني عيسي قراقع البيان الختامي للمؤتمر الذي سيحمل اسم "إعلان بغداد". رفضت حركة حماس السماح للاسري الفلسطينيين المتواجدين في قطاع غزة السفر للمشاركة في المؤتمر ورواية تجاربهم في سجون الاحتلال بسبب عدم توجيه الدعوة إلي عطا الله أبوالسبح مسئول ملف الاسري في حماس لحضور المؤتمر وهو ما اعتبرته حماس إهانة لها حيث وجهت الدعوة إلي عيسي قراقع وزير الاسري في حكومة رام الله "فتح" بعدم السماح لهم بالسفر لانه لم توجه له دعوة للمشاركة في هذا المؤتمر.