أكد عبدالعزيز عبدالشافي "زيزو" رئيس اتحاد الرياضة المدرسية ونجم منتخب مصر والنادي الاهلي السابق لكرة القدم ان اضافة مادة للرياضة في الدستور الجديد لاول مرة في تاريخ الدساتير المصرية يعد بمثابة مكسب كبير وإنجاز غير مسبوق طالما انتظره الكثيرون من أبناء الشعب.. خاصة أن الرياضة اصبحت تمثل عنوان تقدم وتطور الشعوب وأحد المظاهر الحضارية الانسانية الحديثة. أضاف زيزو أن الخطوة الاهم في المرحلة القادمة بعد ان اصبح الدستوري تضمن مادة للرياضة أن يتم تفعيل القوانين وترجمتها إلي مخصصات وميزانيات تسهم في الارتقاء بالعملية الرياضية واحداث النهضة المأمولة من خلال التوسع في المنشآت اتاحة الممارسة الرياضية للطلبة المدارس ولباقي جموع الشعب في مواقعهم. طالب عبدالعزيز عبدالشافي عدم تعجل النتائج لانه لابد ان نتفق ان الاهتمام بالرياضة من يتحقق.. ولن نجني ثمار هذه الخطوة إلا بعد عودة كل مظاهر الاستقرار السياسي والاقتصادي لانه في مثل هذه الظروف التي تمر بها البلاد فإن الرياضة ستبقي هامشية اهتمامات الدولة وهذا أمر طبيعي يحدث في كل بلدان العالم عندما تكون هناك اضطرابات. يقول عبدالرحمن يوسف وكيل وزارة الرياضة ورئيس قطاع البطولة انها المرة الاولي التي يشارك فيها الشعب في وضع الدستور وهو ما ساهم في وضع مادة الرياضة في الدستور لاول مرة في تاريخ الرياضة المصرية ورغم انها لم توضع باستفاضة ولكن لابد ان نتفق أنها تحتل خطوة هامة في مستقبل الرياضة. أضاف ان مادة الرياضة في الدستور الجديد اصبحت ملزمة لكل الوزارات والهيئات المعنية بالشباب والرياضة ان تتحمل مسئوليتها في ساحة الفرصة لجموع الشعب المصري بمختلف اعماره السنية ان يمارس الرياضة من خلال التنسيق بينها ومعهم المحافظون لتوفير الاماكن والمساحات في محافظاتهم للذات الرياضة لانشاء الملاعب المفتوحة وتمهيد الشوارع والاحياء التي تتيح للشعب ان يمارس حقه في ممارسة الرياضة وهنا يجب استغلال مراكز الشباب بالطريقة المثلي من خلال تطويرها حتي تصبح قادرة علي استقبال الشباب.