توجه الرئيس الامريكي باراك أوباما اليوم إلي بانكوك في بداية جولة آسيوية تشمل تايلاند وميانمار وكمبوديا يبرز فيها موضوع حقوق الانسان وتعزيز التعاون الاقتصادي. وهي الجولة الخارجية الاولي له بعد اعادة انتخابه لولاية ثانية في وقت سابق هذا الشهر. تؤكد الجولة زيادة تركيز أوباما علي آسيا في محاولة منه للوفاء بتعهده لتعزيز الاقتصاد الامريكي خلال ولايته الثانية. وذلك في ظل تأكيد الإدارة الامريكية علي أن الانخراط مع آسيا سيمثل عنصرا محوريا في المستقبل. يبدأ الرئيس أوباما جولته الآسيوية ببانكوك في تايلاند التي سيصلها مساء اليوم حيث سيثير موضوع حقوق الانسان بسبب مخاوف حول حرية التعبير والاعتداءات العسكرية ضد المتمردين في الجنوب وتوفير حماية كافية للاجئين. ولدي وصوله غدا الاثنين إلي بورما. سيكون أوباما أول رئيس أمريكي يزور البلاد التي تخرج من عقود من القبضة العسكرية المشددة. وتسعي حكومتها مؤخرا للتعاطي مع الضغوط الدولية والاستجابة لاجراء اصلاحات ديمقراطية. رغم التحذيرات المستمرة لجماعات حقوق الانسان من أن ميانمار لم تصبح بعد بلدا حرا تماما. ويري ناشطو حقوق الانسان في منظمة "هيومان رايتس ووتش" أنه كان يتعين علي الرئيس أوباما تأجيل السفر إلي ميانمار إلي أن تحرز المزيد من التقدم في مجال استعادة الحريات الاساسية ونوهت المنظمة بأن ميانمار كان يتعين عليها الذهاب إلي ما هو أكثر من العفو الجزئي بالافراج عن جميع السجناء السياسيين.