أعلن الكابتن صبري المنياوي المدير الفني أن الخرطوم السوداني فريق محترم ويلعب كرة شاملة تجعل أي فريق يواجهه يعمل له ألف حساب ولدينا معلومات وردت لنا من بعض أبناء الإسماعيلية الذين يعملون هناك والذي جمع لنا معلومات أفادتنا تماماً قبل المواجهة. وقال سنلعب للفوز واضعين في الاعتبار البعد كل البعد عن الخسارة وأي نتيجة ستوصلنا إلي التعادل سيكون بطعم الفوز أيضاً فرصتنا أفضل في لقاء العودة الذي سيقام علي ملعبنا والذي نتمني إقامته بالإسماعيلية وبجمهور أيضاً ولذلك طلبت من مجلس الإدارة برئاسة العميد محمد أبوالسعود رفع الأمر إلي اتحاد الكرة للعب مباراة العودة بالإسماعيلية وبجمهور وشدد المنياوي علي أنه لديه ثقة كبيرة في جماهير الإسماعيلية التي ارتبط تشجيع فريقها أمام أي منافس بالروح الرياضية العالية بعيداً عن التعصب وأنا شخصياً أضمن تواجدها باستاد الإسماعيلية حتي لو لعبنا الدوري العام بجمهور وعن طريقه وللعب قال المدير الفني للدراويش سألعب بطريقة 4/4/2 التي تعتمد علي التوازن ما بين الدفاع والهجوم. واضح من خلال التدريب الأخير قبل السفر الجهاز الفني بقيادة صبري المنياوي ومعاونيه أشرف خضر وحمام إبراهيم وسعفان الصغير مدرب حراس المرمي للقضاء تماماً علي حسابات ركزوا علي وضع تخطيط جيد للمباراة وتم تحفيظ كل لاعب الدور المكلف به. وتضم البعثة المسافرة: العميد محمد أبوالسعود رئيس النادي رئيسا والمهندس خالد فرو نائب رئيس النادي مشرفا عاما علي الفريق والكابتن صبري المنياوي مديرا فنيا وأشرف خضر مدربا عاما وحمام إبراهيم مدربا وسعفان الصغير مدربا لحراس المرمي والكابتن أحمد صالح مدير إداري والدكتور مجدي الباز رئيسا للجهاز الطبي وجمال الطلي وسيد بلبل اخصائي العلاج الطبيعي. واللاعبون 20 لاعبا هم: محمد صبحي ومحمد عواد وكريم مسعد ومحمد ممدوح وأحمد الجمل ومهاب سعيد وأيمن محمدي وسامي عبدالفضيل وعبدالحميد سامي ونادر الترهوني ومحمد حمص وعمرو السوليه وأحمد خيري ومحمد شريف ومحمود متولي وعمر جمال ومحمد حامد ميدو وجون أنطوني وأحمد علي وجدوين. ومن جانبه أكد العميد محمد أبوالسعود رئيس النادي أن اللاعبين يقدرون المسئولية تماماً وتعتبر مباراة الخرطوم التي تقام غداً أول مباراة رسمية للفريق وهي اختبار حقيقي والتي عن طريقها سيؤكد قدراتهم كلاعبين سيتم الاعتماد عليهم مستقبلا ولديه الثقة فيهم بأنهم سيكونوا عند حُسن ظن بتقديم أفضل عرض لهم وإثبات ذاتهم وخاصة أن معظمهم لاعبين جدد وناشئين يشاركوا لأول مرة مع الدراويش بالإضافة للاعبي الخبرة من أبناء الفريق الحاليين دور كبير في الانسجام مع الشباب.