أحداث ساخنة ومفاجآت وحالة من الهرج والمرج شهدتها محاكمة المتهمين بارتكاب مذبحة بورسعيد والمتهم فيها 73 متهماً والتي راح ضحيتها 74 من مشجعي النادي الأهلي وأصيب أكثر من 300 آخرين عقب مباراة كرة القدم بين ناديي المصري البورسعيدي والأهلي.. حيث شهدت الجلسة قبل بدايتها مشاجرة حامية بين والد أحد الضحايا وضابط برتبة نقيب يدعي أحمد حيث طلب والد أحد الشهداء ويعمل مهندسا من الضابط السماح لسائق سيارة الشرطة التي تقل الأهالي والمحامين والإعلاميين من البوابة إلي مقر المحاكمة التحرك للحاق بالجلسة وهو ما رفضه الضابط فحدثت مشادة كلامية بينهما وتدخلت خلالها والدة أحد الشهداء وتطورت إلي حد التشابك بالأيدي بين الطرفين وظل الطرفان يتراشقان بالألفاظ والسب والشتائم فتدخل الضباط وقوات الأمن المتواجدة لفض الاشتباك بين الجانبين وصمم المهندس علي تحرير محضر للضابط لتعديه عليه بالضرب المبرح فتم اصطحابه والسيدة الأخري إلي مكتب مدير الأكاديمية. فجر أشرف العزبي المحامي عن المتهم السادس محمد عادل حمص مفاجأة مثيرة في مرافعته حيث أكد أن مصلحة الأمن العام قدمت في أوراق الدعوي بيانات شخصية لم تخص هذا المتهم وبالكشف علي هذه البيانات كانت المفاجأة الكبري وهي انها لمسجل خطر يدعي محمد عادل رشدي شحاتة وليس لموكله في القضية مؤكدا أنه تم الزج بموكله ضحية للمتهم الحقيقي الموجود في الأوراق موضحاً أن بيانات موكله تختلف كلية عن بيانات المتهم في اسم الأم والسن والرقم القومي. وفجر الدفاع مفاجأة أخري وهي أن المعلومات الجنائية المقدمة عن المتهم ال 18 محمود تة جاءت باسم شقيقه محمد حتاتة وليست لموكله وقدم صحيفة الحالة الجنائية وشهادات الميلاد التي تخص الاثنين.