أجري فضيلة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب شيخ الأزهر حركة تغييرات محدودة بين قيادات الأزهر. قرر الإمام الأكبر تكليف الشيخ توفيق عبدالعزيز رئيس قطاع المعاهد الأزهرية بالأعمال المنوطة بوظيفة رئيس قطاع مكتب شيخ الأزهر. كما قرر تكليف الشيخ جعفر عبدالله وكيل قطاع المعاهد الأزهرية لشئون التعليم بالأعمال المنوطة بوظيفة رئيس قطاع المعاهد الأزهرية. أكد الشيخ توفيق عبدالعزيز والشيخ جعفر عبدالله في أول تصريحات لهما ل "المساء" بعد توليهما المسئولية الجديدة انهما لن يضعا نقطة ويبدآ من أول السطر في عملهما الجديد بل سوف يكملان المشوار كل في اختصاصه.. وأكدا أنه لا مجال أبداً لتصفية الحسابات مع أحد بل لا بديل عن تكاتف جميع الجهود للنهوض بالأزهر بمختلف القطاعات وإعادة التعليم الأزهري لسابق مجده. قال الشيخ توفيق عبدالعزيز إن الأزهر لا يتواني في أداء دوره التاريخي وطنياً وإقليمياً وعربياً وإسلامياً وعالمياً بتقوية الوحدة الوطنية بين المصريين جميعاً وتحقيق وحدة الأمة حتي تتم النهضة. ومناصرة الحقوق العربية والإسلامية باعتباره ضمير الأمة.. مشيراً إلي دور الأزهر في جمع شمل المصريين بمبادرات طيبة من الإمام الأكبر أثمرت في إنتاج وثائق تاريخية رسمت معالم الطريق في مصر بعد ثورة 25 يناير ومن المقرر اصدار وثيقة جديدة حول حقوق المرأة وأخري للمواطنة. أكد الشيخ جعفر عبدالله ان هناك برنامجاً شاملاً لتطوير التعليم الأزهري اتخذنا خطوات نحو إنجازه.. وسوف نكمل ما بدأناه في قطاع المعاهد الأزهرية.. بتكاتف جميع الجهود وترسيخ سيادة القانون وإعلاء صالح العمل فوق كل الاعتبارات. قال إنه سيتم التركيز خلال الفترة المقبلة علي المتابعة الميدانية لمواقع العمل بمختلف الوحدات الإدارية والتعليمية للتأكد من حسن سير العمل والتزام الجميع بالتكليفات المسندة إليهم في المعاهد والتفاتيش والمناطق الأزهرية بالقاهرة والأقاليم.