عندما نود الدخول إلى المراحيض نستأذن.. عندما نود الحصول على حقوقنا نستأذن.. عندما نبدي مواقفنا نعتقل.. عندما نعبر عن آراءنا نجد أنفسنا وراء القضبان.. أو نتعرض إلى نسيج من المؤامرات والدسائس التي تلطخ السمعة وتمرغ المكانة.. مازلنا ننحني.. بل ونركع.. ونسجد كذلك.. أليس كل هذا غير شكل جديد من أشكال العبودية القديمة؟صحيح أن عالم اليوم حقق عدة منجزات على جميع الأصعدة والمستويات التقنية والتكنولوجية وغيرها.. لكن، ماذا على مستوى قيم الإنسان..؟ الشيء القليل الذي يمكن أن يذكر، فما يزال الأسياد والعبيد، ما تزال فئات من المجتمع غير قليلة بلا كرامة تعيش تحت رحمة البشر... وكذلك سرقوا إرادة الشعب الذي