* يسأل عامر عبدالواحد طه عامر "كبابجي" بشارع بكر عليوة بأرض اللواء المهندسين: هل هناك دليل علي تخصيص دعاء للقنوت في صلاة الفجر.. أم في النوازل فقط؟! ** يجيب الشيخ طلعت يونس أحمد وكيل معهد المدينةالمنورة بالاسكندرية: القنوت يكون في النوازل فقط وقال صلي الله عليه وسلم: يقنت في النوازل ولكن الامام الشافعي أجاز أن يكون القنوت يوميا وترك القنوت عندما أدي صلاة الصبح في مسجد الامام مالك إكراما لصاحبه لذا فهو جائز علي مذهب الامام الشافعي. * يسأل ماهر فوزي العريش محامي بمنطقة فيصل بالجيزة: نعاني بلبلة وتناقضاً وتعارض رؤي في قضايا معاصرة. كيف يمكن التصدي لهذه القضايا في ظل الشريعة الاسلامية؟! ** يجيب الدكتور أحمد محمود كريمة الأستاذ بجامعة الأزهر: من خصائص الشريعة الاسلامية الجمع بين الثبات والمرونة. وإرساؤها لمنهجية المعالجة العلمية السليمة للنوازل والعوارض والمستجدات والمستحدثات وفق قواعد وضوابط بأهلية علمية. قال الله عز وجل "ولو ردوه إلي الرسول وإلي أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم" الآية من سورة النساء وكذلك رسمها لأصول بحث القضايا المعاصرة فمن ذلك: * عرض القضية المستجدة علي النصوص الشرعية: القرآن الكريم والسنة النبوية الصحيحة مع فقه وجه الدلالة. * تلمس اجتهادات السابقين من الصحابة والتابعين وأتباع التابعين رضي الله عنهم وأئمة العلم. * النظر في اجتهادات باحثين معاصرين. * مطالعة الآراء العلمية لمؤسسات علمية ذات علاقة كمجمع البحوث الاسلامية بالأزهر الشريف. والمجلس الأعلي للشئون الاسلامية بالأوقاف. والمجامع الفقهية ودور الافتاء والأبحاث والدراسات الأكاديمية التخصصية. * وإعادة دفع مفاسد وتحقيق مصالح. وآثار القول بالحل أو الحرمة أو الكراهية. * عدم إهمال "التوقف" إن خفي الحكم. أو احتاجت القضية إلي اجتهاد جماعي. * عمل موازنات علمية مجردة عن الهوي مع الاعتداد بمبادئ ومقاصد الشريعة المطهرة مع إخلاص النية لله سبحانه ومشاورة الراسخين والثقات من أهل العلم. * يسأل طه محمد عباس هل من الحديث "إذا ولي أحدكم أخاه فليحسن كفنه فإنهم يتزاورون في قبورهم". ** الحديث رواه مسلم "إذا ولي أحدكم أخاه فليحسن كفنه" وفي رواية بن ماجة والترمذي وقال حديث حسن وفي بعض الروايات زيادة "فإنهم يتزاورون في قبورهم" وفي بعضها زيادة "يتباهون" ذكره العدوي في مشارق الأنوار ص35 ومن الاحسان في الكفن أن يكون أبيض لحديث رواه أحمد وأبوداود والترمذي وصححه "البسوا من الثياب البيض فإنها من خير ثيابكم وكفنوا فيها موتاكم" ومن الاحسان أيضا أن يكون الكفن ثلاث لفائف للرجل وخمس لفائف للمرأة وكل ذلك سنة وليس بواجب فيكفي ثوب واحد يغطي جميع الجسم من أي لون يكون من الأقمشة الحلال غير الحرير للرجل ومع الاحسان فيه تكره المغالاة في ثمنه وأوصي بعض الصحابة أن يكفن في ملابسه التي يلبسها.