لماذا نغضب والدنيا فانية؟ يحارب بعضنا بعضاً.. فنتخاصم ونتقاطع..!! ويبقى بيننا عللٌ وزلاتٌ وتملأ قلوبنا يأسٌ والآماً سنرحا كلنا يوما من الدنيا.. الى دارِ بلا عنوان سنفنى كلنا حتماً الى قبر.. بلا اهلٍ ولا مالٍ ستحمل سيرنا الايام .. من جيلٍ الى جيلٍ ستذكر اننا كنا... بلا رحمة ولا شفقة... لترحمنا وتؤوينا سنسأل بعضنا بعضاً ... لماذا نحن اعداءاً؟..!! غفونا عن حقوق الأخ ... لأخيه كأنسانٍ... وبتنا نختلق وهماً يفرقنا ويفنينا تحارب دولنا دولاً فنتخاصم ونتقاطع .. ويبقى بيننا عللٌ وزلاتٌ.. نكررها ونحييها خلقنا الله احراراً فقيد بعضنا بعضاً بحجة اننا بشرٌ .. بأشكالٍ والوانٍ واطيافٍ واحزابٍ خلقنا الوهم اسلحةٌ .. تبرأنا من الآثام ويبقى عذراً من الإنسان للإنسان فكيف كنا في يومٍ من الايامِ اعداء؟..!! وكيف اللآن نتهافت الى السلمِ ليحيينا؟..!! فنطلب هدنة لنعود.. من حربٍ الى حربٍ.. وفي الواقع هي الأوهام من فرق ونحن كلنا انسان سنرحل كلنا يوماً من الدنيا الى دارٍ بلا عنوان سنفنى كلنا حتماً.. فلا داعي الى الأحزان فيا أرواحنا عودي الى الفطرة لنرجع كلنا يوماً كما كنا فيا ارواحنا عودي كما كنا لنرفع قيدنا عنا سنذكر كلنا يوما بأن السلم .. جمعنا لنتحرر من الأوهام وإني اليوم آسفة على نفسي كإنسانٍ فعذراً سيدي الإنسان . تحياتي لكم الى عالم خالي من العنف ارنو معكم نحو السلام