في إشارة واضحة لعودة مجلس إدارة الاسماعيلي المستقيل رفضت الجهة الإدارية بالاسماعيلية الاستقالة التي تقدم بها المجلس كاملة بعد 24 ساعة من تقديمها. أجري الدكتور فؤاد عبدالباقي مدير الشباب والرياضة بالمحافظة اتصالاً هاتفياً برئيس النادي محمود أبوالسعود وأكد رفضه الاستقالة وتمسكه بالمجلس ومساندته وأنه لن يكون ضده في أي يوم. كما أجري المحافظ اللواء جمال إمبابي اتصالاً بأبوالسعود علي أمل حدوث لقاء بينهم اليوم معتبراً ان ما حدث ليس إلا زوبعة في فنجان وان المجلس مطالب بالاستمرار في مشاريعه التي بدأها وبدعم من الجميع وسيتم خلال الجلسة معرفة كل المشاكل التي تعوق المجلس. يأتي ذلك في الوقت الذي أعلنت فيه الجماهير رفضها لهذه الاستقالة وستتصدي لكل من يحاول تعطيل مسيرة النادي وستقف للمتربصين بكل قوة خاصة أنها كانت تطمع في أن يقوم هذا المجلس بمحاربة الفساد وقيادة النادي لمرحلة جيدة. من جانبه أكد محمد أبوالسعود ان مدير الشباب والرياضة رجل محترم والمحافظ يساندهم ويقف وراء النادي وان هناك أشخاصا من أعضاء الجمعية العمومية يكتبون شكاوي باتهامات باطلة مثل تحطيم سور النادي وهو ما لم يحدث لأن هذا الموقع موجود منذ فترة وقمنا بتأجيره حيث يدر دخل 400 ألف جنيه في الشهر للنادي. في الوقت نفسه قام رئيس النادي بتحرير محضر في الشرطة ضد أشخاص وهم قلة دأبت علي تهديده بالقتل وتوزيع منشورات علي المقاهي تسيء إلي شخصه ويحاولون ابتزازه ومطالبته بدفع مبالغ مالية منهم من طالب ب 10 آلاف جنيه ومنهم من طالب ب 5 آلاف جنيه. وحول أزمة مشروع التليفون المحمول يقول عاطف عبدالعزيز عضو المجلس إن الجهة الإدارية أوقفت إجراءات تنفيذ عرض التليفون المحمول رغم انه سيعود علي النادي بمبلغ لا يقل عن 300 ألف جنيه في ظل أزمة مالية مستحكمة يحاول النادي حلها بالجهود الذاتية. وأضاف أننا طلبنا من الجهة الإدارية إعطاء مهلة للمستأجر لينهي الاشتراطات المطلوبة لكنهم رفضوا ذلك. وقال أيضاً إن إجراءات ايقاف مشروع خط المحمول توقفت رغم أننا أرسلنا للشركات الثلاث ولم يصلنا سوي عرض واحد والجهة الإدارية طلبت ان تكون هناك مزايدة علنية وليس مظاريف مغلقة من هنا نصبح أمام تعقيدات لا معني لها. واختتم عبدالعزيز ان أبواب المحافظ مغلقة وهو مشغول دائماً. وعلي جانب آخر قال المستشار وليد الكيلاني إننا أرسلنا الاستقالات أول أمس مكتوبة لمكتب المحافظ حيث لم يكن موجوداً وأضاف أن المجلس ورث تركة مثقلة بالديون والمشاكل ولم يجد في الخزينة سوي 120 ألف جنيه والجميع يعلم ان المجلس يحاول بأقصي ما لديه وبأموال خاصة من رئيس النادي حل المشاكل ومع ذلك لا توجد معاونة والمحافظ نفسه يعلم ذلك ورغم هذا فالشكاوي من بعض المنتفعين لا تزال تنهال علي الجهة الإدارية التي استجابت لها بكل أسف.