اعلنت الشبكة السورية لحقوق الإنسان عن مقتل 74 شخصا خلال ثالث ايام العيد علي يد قوات نظام الرئيس السوري بشار الأسد في مناطق مختلفة من البلاد. واشارت لجان التنسيق المحلية السورية هي الاخري إلي سقوط عدد من القتلي والجرحي في قصف بالطيران الحربي علي بلدةالبارة بريف إدلب. وعلي صعيد الجهد الدبلوماسي. ذكرت تقارير أن مبعوث الأممالمتحدة والجامعة العربية الأخضر الابراهيمي يعتزم مواصلة مهمته وتقديمافكار جديدة لمجلس الأمن بعد فشل دعوته لوقف اطلاق النار خلال عيد الأضحي. وقال دبلوماسيون إن الابراهيمي سيتوجه هذا الاسبوع إلي الصين وروسيا مرة جديدة لاقناع قادتهما بالتراجع عن عرقلة تحرك في مجلس الامن الدولي بشأن الازمة السورية. وسيعود الإبراهيمي في نوفمبر إلي مجلس الامن بمقترحات جديدة لإقناع الرئيس السوري بشار الاسد والمعارضة إلي الجلوس لطاولة المفاوضات. وكان الابراهيمي قد دعا إلي هدنة بدأت نظريا يوم الجمعة في أول ايام عيد الاضحي في محاولة لوقف العنف الذي بدأ منذ 19 شهرا وأودي بحياة الآلاف. ياتي هذا فيما أمرت السلطات العراقية طائرة شحن إيرانية كانت تقوم برحلة بين طهران والعاصمة السورية دمشق بالهبوط في مطار بغداد للخضوع لعملية تفتيش قبل السماح لها بإكمال رحلتها. وذلك للمرة الثانية خلال شهر أكتوبر الجاري. وأكد رئيس الطيران المدني العراقي ناصر البندر -في تصريحات نقلتها شبكة "ايه بي سي نيوز" الأمريكية انه تم السماح للطائرة -التي تم ايقافها - باستكمال رحلتها عقب إخضاعها للتفتيش من قبل المفتشيين والجهات الأمنية العراقية المختصة. حيث لم يتم العثور علي اي شحنات أسلحة. موضحا أن الطائرة الإيرانية لم تكن تحمل سوي أدوية ومستلزمات طبية ومواد الغذائية. وأكد المسئول العراقي أن بلاده ستستمر في عملية تفتيش الطائرات التي تشتبه في قيامها بنقل أسلحة إلي سوريا. مشددا علي أن العراق لن يسمح باستخدام بمجاله الجوي في تهريب الأسلحة إلي أي من النظام السوري أو قوات الجيش الحر. وكان السفير الإيراني لدي العراق حسن دانائي قد أكد -عقب عملية التفتيش الأولي من قبل السلطات العراقية لطائرة شحن إيرانية في مطلع الشهر الجاري- أن تفتيش الطائرات الإيرانية في العراق يتعارض مع الاتفاقية الدولية المبرمة بين منظمتي الطيران لدي الجانبين.