تحقق النيابة العامة بكفر الشيخ تحت إشراف المستشار أحمد مندور المحامي العام لنيابات كفر الشيخ في واقعة البلاغ الذي تقدمت به نعيمة خضر طلبة الممرضة بمركز الكبد بكفر الشيخ وتقيم مع أسرتها بقرية أبوطبل مركز كفر الشيخ ضد أحد الأطباء المشهورين بمدينة كفر الشيخ والذي تسبب في إصابتها بعاهة مستديمة أفقدتها القدرة علي النطق والكلام نتيجة قيامه بإجراء عملية جراحية خاطئة لها في الغدة الدرقية أدت إلي تدمير حياتها الزوجية وهجر زوجها لها بعد إصابتها بالبكم نتيجة هذه العملية حيث كانت تتحدث وتتكلم بطلاقة شديدة قبل إجرائها. أثبت تقرير الطب الشرعي الذي طلبته النيابة صحة أقوالها في المحضر وأكد أن الممرضة المجني عليها فقدت النطق وجة المجني عليها قد توجهت بصحبة والدها وزوجها إلي مستشفي كفر الشيخ العام لمعاناتها من آلام في الغدة الدرقية وقام هذا الطبيب بإجراء الكشف الطبي عليها حيث كانت تتحدث وتتكلم بطلاقة وكتب لها علاجاً وطلب أن يعمل لها عملية جراحية للاشتباه في ورم سرطاني في الغدة الدرقية وطلب منها دخول مستشفي الجمعية الشرعية بكفر الشيخ لإجراء عملية لها وبعد إجراء العملية ساءت حالتها الصحية تماما وقام الطبيب إنقاذا للموقف بالتوجه بها إلي مستشفي العبور للتأمين الصحي بكفر الشيخ وتم حجزها بقسم العناية المركزة والقلب وبعد ذلك فقدت المجني عليها النطق والكلام نتيجة أخطاء في العملية الأولي بالإضافة لإصابتها بتشنجات مستمرة نتيجة نقص شديد للكالسيوم بالجسم. وبرر الطبيب الذي أجري العملية في التقرير الطبي الذي قدمه للطب الشرعي أن خطة العملية الجراحية كانت استئصالاً كلياً للغدة الدرقية خوفاً من رجوعها مرة أخري أو أن تكون غدة سرطانية وقبل انتهائه من العملية أغلق الجرح وطلب من الدكتور أخصائي التخدير أن يطمئن علي الأحبال الصوتية وحالة المريضة العامة وطمأنه أن الأحبال تعمل بانتظام وحالتها جيدة وأفاقت المريضة من التخدير بحالة ممتازة ولا يعرف ماذا حدث بعد ذلك.