احتفلت كلية الطب جامعة الاسكندرية بتخريج أول دفعة من طلاب البرنامج الدولي وعددهم 199 طالبا وطالبة من دولتي ماليزيا والسعودية منهم 22 حصلوا علي تقدير ممتاز و135 حصلوا علي تقدير جيد جدا. وفي كلمته التي ألقاها في الاحتفال أكد الدكتور اسامة ابراهيم رئيس جامعة الاسكندرية اهمية دور الجامعة كمنارة للعلم والتعليم والثقافة ليس في مصر فقط بل في مختلف بلدان العالم. اضاف ان الجامعة قامت بإنشاء فروع لها في بعض الدول العربية والإسلامية حيث انشأت مؤخرا فرعا لها بماليزيا مشيرا إلي أن خطة انشأت البرنامج الدولي لطلاب الطب كنواة لهذا المشروع التعليمي المتميز الذي يضع الجامعة في مصاف الجامعات العالمية المرموقة. أوضح ان البرنامج بدأ باستقبال الطلاب من ماليزيا والسعودية ثم انضم إليهم طلاب من نيجيريا وباكستان وكندا واضاف ان رسالة البرنامج تعتمد علي امداد المجتمع الدولي بأطباء مؤهلين علي درجة عالية يستطيعون التفاعل مع المشكلات والصعوبات في ظل التغيرات المتلاحقة في مجال التدريب والبحث العلمي ودعا الخريجين إلي الحرص علي التعليم المستمر واداء رسالتهم كأطباء تجاه المجتمع والإنسانية وأعرب عن أمله في استضافتهم بجامعة الاسكندرية مرة أخري لاستكمال دراستهم بمرحلة الدراسات العليا في البرامج المختلفة المتاحة بالجامعة. أوضح الدكتور عبدالعزيز بن محمد أبانمي مساعد الملحق الثقافي للشئون التعليمية والأكاديمية بالسفارة السعودية حاجة العالم العربي إلي الاهتمام بالتعليم الطبي وتأهيل الأطباء ودعا الطلاب الذين تخرجوا في جامعة الاسكندرية العريقة إلي الحرص علي التواصل مع اساتذتهم والاستفادة من خبراتهم وعلمهم. كما أشاد مستشار التعليم بسفارة ماليزيا سعيدي داتو بالاهتمام الذي يحظي به أبناء ماليزيا لما توليه جامعة الاسكندرية من رعاية طلابها مشيرا إلي أن جامعة الاسكندرية تعد مصنعا لانتاج الشخصيات البارزة وتنمية الموارد البشرية ودعا الخريجين إلي الحرص علي أن يكونوا من الرواد وان يعملوا علي دفع عجلة التنمية في بلادهم ومواجهة التحديات في ظل الانفتاح علي العالم والتطورات المتلاحقة. حضر الاحتفال الذي أقيم تحت اشراف الدكتور محمد أشرف سعد عميد كلية الطب الدكتور حسن ندير خيرالله رئيس الجامعة الأسبق والدكتور صديق عبدالسلام نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث والدكتور محمود الخشن نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتور محمد رفيق نقيب الأطباء بالاسكندرية وعمداء الكلية السابقون ووكلاء الكلية واعضاء هيئة التدريس وأولياء الأمور الذين جاءوا من بلادهم ليشاركوا ابناءهم فرحة التخرج.