والدة تلميذ وأقاربها ضربوا مدرسة "الأزهار" وحاولوا تجريدها من ملابسها في "الحوش"

شهدت مدرسة الأزهار الابتدائية المشتركة مشاجرة بين والدة أحد التلاميذ ومعلمة بالمدرسة ما أثار الذعر بين التلاميذ. الذين حضر أولياء أمورهم وحاصروا المدرسة. فاضطرت الإدارة إلي انهاء اليوم الدراسي قبل موعده خشية الصدام بين المدرسين وأولياء الأمور.
* قالت نظلة عبدالحميد طلبة "مدرسة": كنت متواجدة بفناء المدرسة. ووجدت أحد التلاميذ يضرب زميله بطريقة وحشية وعندما تدخلت لفض المشاجرة سبني التلميذ المعتدي بألفاظ نابية فصفعته علي وجهه. وفي اليون الثاني فوجئت بوالدة التلميذ و4 سيدات برفقتها يقتحمون المدرسة ونيهلن عليَّ بالضرب وحاولن تجريدي من ملابسي أمام المدرسين والتلاميذ في حوش المدرسة لولا تدخل بعض المدرسين والمارة لتطور الأمر لأكثر من ذلك حيث أصبت في يدي اليمني فضلاً عن كدمات بمناطق متفرقة بالجسد وأثبتت الأشعة والتقارير الطبية ان الحالة تحتاج لعلاج 21 يوماً.
أضافت وحررت بقسم شرطة المهندسين هناك فوجئت بأن والدة التلميذ معروفة لدي رجال المباحث لانها من المشاغبات بالمنطقة التي سبق ان تحرر محاضر مماثلة من قبل.
* أضافت نجوي عبدالمقصود "مدرسة". وحازم عبدالله "مدرس": لم نتوقع وصول العلاقة بين أولياء الأمور والمدرسين إلي هذا الحد. الذي بدوره سيؤدي إلي انهيار العلاقة بين المدرس والطالب داخل الفصل مما يعوق سير العملية التعليمية ولذا نطالب بوقف العنف من أولياء الأمور والمدرسين.
* فتحية عبدالرحمن "مدرسة" اشتكت من كثرة العنف الذي زاد عن حده في الفتر الأخيرة من قبل أولياء الأمور تجاه المدرسين والذي لا نعرف له سببا واضحا ولا نعرف ماذا سيجني أولياء الأمور وراء ما يفعلونه مع المدرسين.
* تابع سعيد حجاج "مدرس" المشكلة تكمن في عدم التواجد الأمني بالمدارس لأنه برغم حضور الشرطة وجدنا أولياء الأمور يصرون علي التواجد أمام المدرسة خوفا علي أبنائهم معهم ما دفع رجال الشرطة إلي مطالبتنا بانهاء اليوم الدراسي والسماح للتلاميذ بمغادرة المدرسة خشية الصدام مع أولياء الأمور.
تكرر الحادث في مدرسة منارة الصحراء الابتدائية المشتركة بإدارة العامرية يرويه ياسر جابر أيمن إعلام النقابة المستقلة للمعلمين قائلاً اعتدت والدة إحدي الطالبات علي مدرسة تدعي سهير محمد واصيبت في وجهها اصابة بلغة وعندما تدخل زملاء المدرسة واحتجزوا المعتدية بمكتب مدير المدرسة اتصلت بأقاربها الذين حضروا حاملين السيوق والسنج والشوم وأثار الذعر بين التلاميذ في المدرسة وخاصة بعدما حاصروا مكتب المدير واعتدوا علي جميع المدرسين.