المواجهات تتسع وعدد القتلي يتجاوز ال150 في سوريا

توفي العقيد في الحرس الجمهوري السوري علي خزام. الذراع اليمني لماهر الاسد متأثرا بجراح اصيب بها قبل أيام خلال اشتباكات. بحسب ما ذكره المرصد السوري لحقوق الإنسان.
يشار إلي ان العقيد علي خزام من موليد القرداحة مسقط رئيس عائلة رئيس النظام السوري بشار الاسد واشرف علي اقتحام حي بابا عمرو بحمص في شهر مارس من العام الجاري وقاد عمليات عسكرية في عدة مدن بريف دمشق.
وعلي الصعيد الميداني اتسع نطاق القتال في سوريا علي عدة جبهات خاصة في إدلب ودرعا واللاذقية وحمص وحلب ودمشق بين الجيش السوري والجيش الحر الذي سيطر علي قرية حدودية مع تركيا وقتل وجرح عشرات من الجنود النظاميين. وأسقط مروحية في ريف حمص. وبالتوازي مع الاشتباكات. أوقع قصف صاروخي ومدفعي أكثر من سبعين قتيلا وفقا لناشطين.
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الجيش الحر تمكن من السيطرة علي قرية خربة الجوز التي تقع في ريف جسر الشغور بمحافظة إدلب علي مسافة كيلومترين من الحدود التركية.
أضاف أن ما لا يقل عن 25 جنديا نظاميا قتلوا في الاشتباكات وأصيب آخرون. كما قتل أربعة من عناصر الجيش الحر بينهم ضابط منشق.
قالت مصادر من الجيش الحر إنه غنم عربتين مدرعتين وكميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة. وكانت قذيفة هاون أُطلقت من هذه القرية تحديدا وسقطت داخل الأراضي التركية اليوم. وهو ما دفع الجيش التركي إلي الرد.
وسجلت اشتباكات عنيفة في ريف اللاذقية حيث سيطرت كتيبة أنصار الشام التابعة للجيش الحر علي مرصد برج الديموس قرب جبل الأكراد بعد اشتباكات مع الجيش النظامي. وتحدث ناشطون عن مقتل عشرة أشخاص في تلك الاشتباكات. في حين أحصت لجان التنسيق المحلية ما لا يقل عن 17 قتيلا في اللاذقية كلها في يوم واحد .
وفي درعا جنوبي سوريا. أعلن الجيش الحر تدمير سبع دبابات وأربع حافلات أمن خلال تصديه لمحاولة الجيش النظامي اقتحام الكرك الشرقي.وقال الناطق باسم تجمع أحرار حوران محمد أبو حوران للجزيرة إن الجيش الحر قدر عدد قتلي الجيش النظامي بنحو مائة.
وفي حلب التي تشهد معارك وقصفا يوميا منذ ثمانين يوما. اندلعت اشتباكات في عدد من أحياء المدينة بينها حي الصاخور وفقا لناشطين.