تضاربت الروايات حول مصرع أحد المتهمين داخل قسم شرطة الوايلي، حيث تقول وزارة الداخلية في بيان أصدرته اليوم السبت إن القتيل كان في حالة اعياء وتم نقله للمستشفى على الفور وتوفى عقب الوصول ، فيما يؤكد تقرير الطب الشرعى ان المدعو حسين فرغلى وشهرته "جمال" جاء الى مستشفى دار الشفاء جثة هامدةوتم وضع بثلاجة الموتى على الفور. ويقول بيان الوزارة الذي أصدرته في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت، إن قسم شرطة الوايلي كان قد تلقى بلاغا من المدعو وائل جودة سيد محمود مالك أحد العقارات بدائرة القسم، بقيام أحد سكان العقار ويدعى حسين فرغلى حسن وشهرته "جمال" باحتجاز شقيقه المدعو أيمن جودة؛ وذلك على أثر خلافات سابقة حول القيمة الإيجارية. وأضاف البيان أن قوة من القسم برئاسة ضابط مباحث القسم انتقلت على الفور لموقع البلاغ، وتلاحظ لها صدور صوت استغاثة من الطابق الأرضي، وأثناء محاولة القوات التفاوض مع مرتكب الواقعة وأهليته لإطلاق سراح «أيمن جودة»، قاموا بالتعدي على القوات؛ ما أدى لحدوث اشتباك، ونجم عن ذلك إصابة المدعو حسين فرغلى، وبعض التلفيات بإحدى سيارات الشرطة. وأكدت الداخلية، في بيانها أن القوات تمكنت من إطلاق سراح المحتجز الذي تبين أنه كان مقيدا ومصابا بعدة جروح وكدمات متفرقة بالجسم وتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج، موضحة أنه أثناء اتخاذ الإجراءات القانونية بالقسم، شعر المدعو حسين فرغلى بحالة إعياء، وتم نقله على الفور لمستشفى دار الشفاء، إلا أنه توفى إلى رحمة الله عقب وصوله. وأكد البيان أنه تم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال الواقعة، وبالعرض على النيابة العامة، قررت حجز ضابط مباحث القسم وسبعة من الأفراد حتى صباح اليوم على ذمة التحقيقات. فيما يؤكد التقرير الصادر من مستشفى دار الشفاء بأن "المريض حضر إلى قسم الطوارئ جثة هامدة وتوقف في عضلة القلب والتنفس وكان به أثر كدمات وسحجات بالظهر والذراع الأيمن والبطن والفخذ الأيسر وجرح بالرأس ونزيف تحت وجرح في الشفة السفلي، وجرح بجوار العين اليسرى" ، وتم التحفظ على الجثة بالثلاجة المستشفي تحت تصرف النيابة . وأظهر فيديو تداوله نشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي، اعتداء قوات الشرطة عليه وقت القبض عليه وبعدها تم نقله من حجز القسم إلى المستشفى جثة هامدة بها كدمات وسجحات فى انحاء متفرقة من جسده. وكانت قوات الأمن قامت بالقبض على حسين فرغلي فجر أمس الأربعاء قبل وفاته بعدها بساعات صباح نفس اليوم بعد تعدي بعض الضباط على المحتجز، واصطحابه لديوان قسم الوايلى بالقوة، وسط شد وجذب بين الضباط والأهالى.