انتحار طبيب الإسكندرية حزنًا على وفاة زوجته

لم يحتمل طبيب الإسكندرية ذو 58 عامًا فراق زوجته التي وافتها المنية اليوم الخميس، حتى أصيب باكتئاب نفسي دفعة على الانتحار من الطابق الرابع حزنًا على وفاتها.

البداية عندما وردت معلومات للواء نادر جنيدى، مساعد وزير الداخلية لأمن الإسكندرية، إخطارًا من مأمور قسم شرطة سيدى جابر، بسقوط شخص من أعلى العقار سكنه بعمارات الصيادلة فى منطقة سموحة.
وبالانتقال تبين وجود جثة "جمال. م" 58 سنة طبيب مقيم بالطابق الرابع بالعقار محل البلاغ، يرتدى كامل ملابسه، وبمناظرته تبين إصابته بكسور وكدمات بمختلف أنحاء الجسم.
وبسؤال نجله "محمد.ج" - 14 سنة طالب مقيم، ونجل عمه "عادل. ا" 73 سنة بالمعاش ومقيم دائرة القسم، قررا بأن المتوفى كان يعانى اكتئاب نفسى لحزنه على وفاة زوجته، وأثناء قيامه بتركيب إحدى الستائر بشرفة منزله اختل توازنه ولم يرغب فى قيام أحد بإنقاذه وسقط على الأرض، ما أدى لوفاته، ولم يتهما أحدًا بالتسبب فى ذلك.
تم نقل الجثة لمشرحة الإسعاف، وكلفت إدارة البحث الجنائى بالتحرى عن الواقعة، وتحرر المحضر إدارى قسم سيدى جابر وجار العرض على النيابة.