الزمن 12 بعد منتصف ليل الاثنين9مايو 2016.... المكان منطقة الرويعي في العتبة وبالتحديد عقار رقم 13 في شارع يوسف نجيب شقة محمد عبد العزيز في الدور الثاني.. الحدث حريق هائل في البضاعة التجارية لبائعي الرويعي يلتهم كل شىء وتنجو منه 3 غرف بالعقار فقط 3 غرف لم تمسسها النيران. وأرجع شهود العيان ذلك للأسباب عدة منها وجود مصاحف وكتب السيرة. "المصريون" اقتربت من تلك الغرف الناجية وحاورت أصحابها في زيارة ميدانية، رصدنا خلالها ما تعرض له العقار من تفحم إبان الحريق ونجاة 3 غرف تحتوي على أمتعة أصحاب الغرف وأكواب زجاجية وكراسات ومقاعد في ومراتب وشبابيك وأسرة وبينهم صور قرآنية معلقة على الحائط وستاند لوضع المصحف وكتب للسيرة النبوية، داخل الغرفة الناجية، محمد عبد العزيز صاحب الشقة المعروفة إعلاميًا بالناجية من حريق العتبة، قال إن الغرفة التي تطل على الشارع التي اهتم بها "الفيس بوك"، ليست الغرفة الوحيدة الناجية في الشقة ولكن هناك غرفة أخرى وهذا يبعد التأويلات التي أعلنها البعض بأن الشقة محروسة من الملائكة لكن أولا وأخيرا كل شيء بأمر الله "الناس بتفسر غلط وهو البيت حرام يبقى فيه مصاحف وكتب نبوية" وأضاف عبد العزيز خلال تصريحات خاصة ل"المصريون" من داخل شقته في الرويعي بالعتبة أن يوم الحريق فر سكان العقار هاربين للنجاة "لا يوجد مساحة للبطولات آنذاك" حسب ما قال، ومن الجيران من حاول القفز من الشرفات والباقية اندهست على سلالم العقار خلال التدافع في النزول، مضيفًا أن العقار الذي يسكن به أغلبه مخازن لكن لم تحترق 3 غرف فقط والعقارين التاليين لرقم 13 أغلبهم سكان لم تصلهم النار وهذا يدل أن المستهدف كان العقارات التي بها مخازن بضاعة بائعي الرويعي. وطرح عبد العزيز أسبابًا لاندلاع الحريق ومنها تقاعس الدولة عن إلزام البائعين بتراخيص في منطقة العتبة منذ أكثر من 30 سنة بل تركهم مخالفين والمؤامرة الكبرى التي تحاك على الدول العربية ومنها مصر.