كشف الدكتور عادل عامر، النائب البرلماني، أن نسبة الطلاق في مصر وصلت ل40% خلال الخمسين عامًا الأخيرة فقط، بمعدل 240 حالة طلاق يومية، كما وصل عدد المطلقات في مصر إلى 2 مليون وخمسمائة ألف مطلقة، وأن معظم هذه الحالات تقع في السنة الأولى من الزواج. وأوضح، فى مقال له بجريدة "المصريون"، أن المشكلة الأبرز تظهر بشكل كبير بين الأزواج الشباب الذين لا تتجاوز أعمارهم ال30 من العمر، لإنهاء العلاقة الزوجية بكل بساطة، دون الالتفات إلى ما إذا كان الضحية في هذا الانفصال هم الأبناء أم لا. وذكر عادل عامر، أن إحصائيات الأممالمتحدة، ومركز معلومات دعم واتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء، أكدت ارتفاع نسب الطلاق في مصر من 7٪ إلى 40٪ خلال الخمسين عامًا الأخيرة، ووصل الإجمالي العام الآن إلى 3 ملايين مطلقة، لتؤكد الإحصائيات أن مصر تحتل المرتبة الأولى عالميًا. واعتبر أن الطلاق في مصر صار ظاهرة مخيفة بعد ارتفاع معدلاته بشكل لافت في السنوات الأخيرة؛ حيث بلغت حالات الطلاق نحو 72 ألف حالة في العام الماضي وحده. ولفت إلى تزايد حالات الطلاق في مصر حتى بلغت 72 ألف حالة في العام الماضي وحده، منها 13 في المائة لم يستمر زواجها أكثر من عام، و36 في المائة من الحالات استمرت حياتهم الزوجية فترة تتراوح بين عام وعامين، و18 في المائة استمرت حياتهم الزوجية قبل الطلاق لمدة تتراوح من 4 إلى 6 سنوات و19 في المائة لمدة من 7 إلى 10 سنوات و15 في المائة فقط من حالات الطلاق استمرت حياتهم الزوجية أكثر من 10 سنوات. فيما أعلنت محاكم الأسرة أن 240 حالة طلاق تقع يوميًا، بمعدل حالة طلاق كل 6 دقائق، لتتراوح مدد الزواج من ساعات بعد عقد القران، إلى مدد تقارب الثلاث سنوات، وبلغ إجمالي عدد حالات الخلع والطلاق عام 2015، 250 ألف حالة طلاق وخلع بمصر، بزيادة عن عام 2014 ب89 ألف حالة، وفى المقابل تردد مليون حالة على محاكم الأسرة خلال 2014. وأسباب الانفصال كما جاءت على لسان كل من الأزواج والزوجات داخل محاكم الأسرة ترجع ل”عدم الإنفاق، سوء الحياة الجنسية، ختان الزوجات، الإساءة الجسدية، الخيانة الزوجية، صغر السن، الحموات، الخلافات الدينية والسياسية، عدم الإنجاب”. وإن التفكير في الانفصال والطلاق يكون موجودًا لدى الزوجين أو أحدهما.