أكد حزب النور موقفه الثابت تجاه الكيان الصهيوني المغتصب للأراضي الفلسطينية والعربية والمعتدى على المقدسات الإسلامية، وأنه يرفض كل أشكال التطبيع مع هذا الكيان، وكذلك الالتقاء مع أي شخص يمثله أو ينتمي إليه. جاء هذا بعد لقاء بين الدكتور وجيه الشيمي، رئيس قسم الشريعة بكلية دار العلوم بجامعة الفيوم، مع حاخام يهودى، واصفا اللقاء بأنه أكاديمى وليس لقاءً حزبيًا. وأضاف أنه تم التواصل مع الدكتور وجيه الشيمي الذى أكد أنه لم يكن يعلم حقيقة هذا الحاخام إلا بعد اللقاء، وعند معرفته بالأمر قام بإبلاغ الجهات الأمنية والمعنية على الفور. يذكر أن الدكتور وجيه عبد القادر الشيمي رئيس قسم الشريعة الإسلامية بكلية دار العلوم جامعة الفيوم, وعضو مجلس الشعب المنحل, وقيادي بارز بحزب النور السلفي, قد التقى كلاً من الحاخام يعقوب ناجان, والحاخام يوسف رينجل فى الثانى من مارس الماضي, بعد أن وجه إليه خطاب في الأول من ذات الشهر بعد أن اتصل به شخص يدعى "عمر أحمد سالم"، وهو أحد حاملي الجنسية الأمريكية، ويجرى دراسة مقارنة فى الأديان، واتصل به للقائه فى جامعة الفيوم. وأضاف أنه جاء معه الوفد اليهودي, حيث دار اللقاء في إطار التقارب بين أصحاب الأديان, والثقافات، لإظهار الصورة السمحة لرسالة الإسلام. من ناحيته أكد الشيمي أنه التقى وفدًا من الحاخامات اليهود فى مصر، وأن الزيارة جاءت باعتباره أزهريًا ويعمل فى حقل الدراسات الإسلامية بجامعة الفيوم، وليس لأنه قيادى بحزب النور. وأضاف أن وفد الحاخامات اليهود كان معه تصريح بالزيارة، وبجولاته فى مصر، وأنه تفاجأ بهم فى مكتبه، وكانوا يريدون معرفة التسامح فى الدين الإسلامي، والاطلاع على معلومات تخص الدين والشريعة الإسلامية، ولم يكن الحوار عن السياسة أو الساحة السياسية. وأشار إلى أن من أوصل الوفد للجامعة شخص يدعى "عمر أحمد سالم"، وهو أحد حاملى الجنسية الأمريكية، ويجرى دراسة مقارنة فى الأديان، واتصل به للقائه فى جامعة الفيوم، وجاء معه الوفد اليهودي، لافتًا إلى أنه كان مستاء فى بداية الأمر، ولكن الحرج منعه من طردهم من المكتب. وكان اللقاء فى الثانى من مارس الماضي، والذى جمع الشيمى مع وفد مكون من ثلاثة حاخامات وامرأة.