النقابة تتابع صحفيي التغطية الميدانية... و3 بيانات ل"غرفة العمليات".. القبض على صحفيي "البوابة نيوز وجورنال مصر".. وأوامر ضبط وإحضار ل2 "ببوابة يناير" رفعت نقابة الصحفيين حالة الاستعداد القصوى مع إعلان القوى السياسية والثورية عن تنظيمهم لفعاليات "مصر مش للبيع"، أمام مقر النقابة بشارع عبد الخالق ثروت وهو ما دفعها لتشكيل غرفة عمليات لتلاقي أي شكاوى من الصحفيين المكلفين بمتابعة وتغطية الأحداث في الفعاليات ولرصد الانتهاكات التي قد يتعرض لها الزملاء الصحفيون خلال أدائهم لمهام عملهم. وقالت النقابة في بيان لها إن الغرفة تتابع الفعاليات، وترصد الشكاوى والبلاغات حول أي وقائع للاعتداء على الحريات العامة، كما قررت النقابة فتح أبوابها لتلقي شكاوى الزملاء وتوفير الرعاية لهم. وذكر البيان أن الغرفة يشارك فيها أعضاء من مجلس النقابة والجمعية العمومية ويتم تلقي الشكاوى ببعض الهواتف الخاصة بأعضاء مجلس النقابة وهم "جمال عبدالرحيم سكرتير عام النقابة، خالد البلشي وكيل النقابة وعضو لجنة الحريات، أسامة داود ومحمود كامل أعضاء مجلس النقابة. وطالبت النقابة الزملاء الصحفيين بأخذ الحيطة أثناء تغطيتهم للأحداث في أماكن التجمعات العامة والشوارع، كما أكدت تمسكها بأن تبقى دومًا قلعة للحريات وملاذًا آمنًا لكل صاحب حق للمطالبة به، وللمواطنين للتعبير عن شكواهم وهمومهم ونقلها للمسئولين. ورفضت أن يدفع أعضاؤها ثمن ممارستهم لدورهم في التعبير عن هموم الوطن والمواطنين في إطار من الحرية المسئولة، وتدعو كل مؤسسات الدولة لوقف الاعتداءات بحق الصحفيين خلال تأديتهم لعملهم. وكان أول بيان أصدرته غرفة عمليات النقابة يفيد بإلقاء القبض على الزميل هاني عادل سميح الصحفي بجريدة البوابة نيوز مساء أمس الأحد، حيث كتب الزميل عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" أنه تم القبض عليه من شارع الهرم أثناء توجهه إلى منزله، وأفادت أسرة الزميل أن زملاءه أكدوا أنهم شاهدوه أثناء اقتياده إلى قسم الهرم، بدورها تواصلت غرفة العمليات مع وزارة الداخلية التي أفادت بعدم احتجاز الزميل بقسم الهرم، وتجري غرفة العمليات عدد من الاتصالات في محاولة للتوصل إلى مكان احتجاز الزميل الذي مازال مختفيًا حتى هذه اللحظة. وسرعان ما أكدت النقابة أنه تم إخلاء سبيله بعد ساعات من إلقاء القبض عليه بعد تداخلها للإفراج عنه من قسم الشرطة. وعن ثاني حالات القبض العشوائي فتلقت النقابة اختارًا يفيد بأنه تم إلقاء القبض على الزميل عاصم محمد الصحفي بجريدة جورنال مصر أثناء توجهه إلى المنزل بعد انتهاء عمله بالجريدة وذلك في شارع البحر الأعظم، تواصلت غرفة عمليات نقابة الصحفيين مع وزارة الداخلية، وبعد مرور حوالي نصف ساعة على احتجاز الزميل داخل (بوكس) الشرطة تم إخلاء سبيله. ومن قبلها أعلن كل من الصحفي "عمرو بدر"، رئيس تحرير بوابة يناير والصحفي "محمود السقا" المحرر بنفس البوابة أن قوات الشرطة قد داهمت منازلهم فجر أمس الأول في الهجمة التي شنتها وزارة الداخلية على القوى السياسية والثورية لردع تظاهرات اليوم وأبلغوا بعدها بأنه هناك أوامر من النيابة العامة بضبطهم وإحضارهم هم ومجموعة أخرى من الشباب والمحامين الحقوقيين بتهمة الدعوة للتظاهر وزعزعة استقرار الدولة.