انطلقت من المغرب في 1969.. ومرسى يترأس قمة 2013 بمصر.. وسامح شكرى يسلم أردوغان رئاسة القمة ال 13 "لمناقشة قضايا تشغل المجتمع الدولى، واتخاذ قرارات لتحقيق أهداف البلدان الإسلامية" تنعقد "القمة الإسلامية كل ثلاث سنوات للتداول واتخاذ بعض القرارات الخاصة بالجانب الدولى العربى الإسلامى ويهتم بها عدد كبير من البلدان الأعضاء ومن ناحية أخرى لتوطيد العلاقات بين البلدان المشاركة وتوحيد الصف الدولى الإسلامى نحو اتجاه وأهداف واحدة فبدأت من المغرب، بعد أن أعلنت الدول الإسلامية عن رغبتها في مناقشة الأوضاع السياسية التي تمر بها. بدايات القمة الإسلامية تتألف القمة الإسلامية من ملوك ورؤساء دول وحكومات البلدان الأعضاء، وهي أعلى سلطة سياسية لاتخاذ القرارات في منظمة التعاون الإسلامي، تجتمع القمة مرة كل ثلاث سنوات للتداول واتخاذ القرارات وتقديم المشورة بشأن كل القضايا المتعلقة بتحقيق الأهداف وتتناول المواضيع التي تهم البلدان الأعضاء والأمة الإسلامية، يتم تنفيذ القرارات الصادرة من القمة الإسلامية من قبل الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي. بدأت نشأة القمة الإسلامية في الرباط المملكة المغربية والذي أنعقد في 22 وحتي 25 سبتمبر من عام 1969 بحضور 17 دولة وهي "مملكة أفغانستان الشعبية والجمهورية الجزائرية الديمقراطية، وجمهورية تشاد، وجمهورية غينيا، وجمهورية إندونيسيا، والإمبراطورية الإيرانية، والمملكة الأردنية الهاشمية، والمملكة العربية السعودية، ودولة الكويت، والجمهورية اللبنانية، والجمهورية العربية الليبية، وماليزيا، وجمهورية مالي، والمملكة المغربية والجمهورية الإسلامية الموريتانية، وجمهورية النيجر، وجمهورية باكستان، وجمهورية السنغال، وجمهورية الصومال، وجمهورية اليمن الشعبية، وجمهورية السودان الديمقراطية، والجمهورية التونسية، والجمهورية التركية، والجمهورية العربية المتحدة، والجمهورية العربية اليمنية، ولمسلمي الهند"، وكان آخر دور انعقاد للقمة في عهد الرئيس الأسبق محمد مرسى والتي استضافتها مصر وألقى خلالها مرسي كلمة تحدث فيها عن الشعب السوري ومعاناته. مصر تستضيف القمة بعهد مرسي انعقدت الدورة الثانية عشرة لمؤتمر القمة الإسلامي في القاهرة، جمهورية مصر العربية في 6-7 فبراير 2013 وحضر القمة زعماء الدول والحكومات لسبع عشرة دولة، ومثلت الدول الأعضاء الأخرى على مستوى رؤساء وزرائها أو وزراء خارجيتها. وهدفت القمة إلى استعراض مشترك للوضع الدولي في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية وتحليل تأثيرها على الأمة الإسلامية في إطار الموضوع العام "العالم الإسلامي: تحديات جديدة وفرص متنامية". وناقش رؤساء وفود الدول الأعضاء وتداولوا عددًا من القضايا السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي تهم العالم الإسلامي. في المجال السياسي، كانت القضية الفلسطينية والمستوطنات الإسرائيلية على رأس القضايا السياسية، يليها الوضع في سورياومالي وغيرها من البلدان الأعضاء التي تشهد الصراع كما كانت قضايا مكافحة الإرهاب، وتشويه صورة الأديان، ومواجهة الإسلامفوبيا والمجتمعات والأقليات المسلمة من بين القضايا السياسية الأخرى. واعتمدت القمة "البيان الختامي للقاهرة" جنبًا إلى جنب مع مجموعة من القرارات بشأن مختلف القضايا السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية وقرر عقد الدورة الثالثة عشر من مؤتمر القمة الإسلامي في الجمهورية التركية عام 2016. تركيا تدعو مصر ومع توتر العلاقات المصري والتركية واستضافت الأخيرة مؤتمر القمة الاسلامية في بلدة "اسطنبول" من قبل أن ينتفض الشعب المصرى ضد الرئيس المعزول محمد مرسي والذي تسببت في تغير الاتجاه السياسي بين البلدين بعد أن اعتبرت تركيا ما حدث في يونيو هو انقلاب عسكرى على السلطة على حد وصفهم. ولتغيير الاتجاه السياسي أعلنت وزارة الخارجية التركية، في بيان رسمي، أنها ستوجه دعوة إلى مصر لحضور اجتماع منظمة التعاون الإسلامي، مؤكدًا أن مصر هي التى ستقرر مبعوثها إلى القمة الإسلامية، مشيرًا إلى أن مصر أحد أعضاء المنظمة وأنها الرئيس الحالي للقمة. وفور البيان، شهدت مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، حملة تحت عنوان "الشعب يرفض زيارة السيسي لتركيا"، مؤكدين أن "أنقرة" حرضت الجماعات الإرهابية ضد مصر، وكانت أحد أهم أسباب ضعفها في فترة من الفترات. وعلي الرغم من توتر العلاقات إلا أن مصر أعلنت حضور القمة الإسلامية بتركيا بمشاركة وزير الخارجية سامح شكرى الذي يترأس الوفد المسافر إلىي تركيا لحضور القمة الإسلامية الثالثة عشرة وسيتولى تسليم رئاسة القمة من مصر إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.