رأى الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي، أن القوى السياسية التي فكرت في أخذ الدين الإسلامي للعمل السياسي أخطأت، لأن الدين أطهر من السياسة وألاعيبها، بحسب وصفه. أضاف المفكر السياسي خلال الندوة المقامة في قاعة الاحتفالات بجامعة القاهرة، أن طبيعة الشعب المصري الطيبة جعلته ليس لديه قدرة على نقل الخبرات المطلوبة لنكون كباقي الدول المتقدمة. وأشار الفقي إلى أن المصريين يفقدون الشعور الحقيقي بالانتماء ما جعله يتخلى عن الكثير من طموحاته في الوصول إلى ركب التكنولوجيا والحضارة الأوروبية. يذكر أن الندوة التي ينظمها طلاب نموذج المحاكاة بهيئة الأممالمتحدة، بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية يشارك فيها الدكتور جابر نصار، رئيس الجامعة، عمرو موسى، أمين عام جامعة الدول العربية الأسبق، وعدد من الأكاديميين من بينهم الدكتور علاء رأفت، وكيل كلية دار العلوم، والدكتور محمد عليوة، الأستاذ بقسم البلاغة بكلية دار العلوم.