استقبل فضية الإمام الأكبر الدكتور حمد محمد الطيب شيخ الأزهر الدكتور رفيق عبد السلام وزير خارجية تونس حيث تم التباحث حول دعم العلاقات الدينية بين مؤسسة الأزهر الشريف وعلماء تونس وكذلك زيادة المنح الدراسية لطلاب تونس للدراسة في كليات جامعة الأزهر العلمية والشرعية بالإضافة إلي بحث عمل اتفاقية للتوأمة بين جامعة الأزهر وجامع الزيتونة بتونس واتفق شيخ الأزهر والوزير التونسي علي ضرورة وجود حوارات معمقة في علاقة الدين بالدولة وواجب النخب في التلطيف بين الفر قاء السياسيين من جهة والتيارات الفكرية الإسلامية بمختلف توجهاتها وطالب الامام الاكبر الشعب التونسي بالحفاظ على مكتسبات ثورته وتوحيد الرؤي والجهود والتوافق وعدم التمييز بين اي من الفصائل السياسية والتيارات الفكرية لبناء مستقبل مشرق للبلاد . ووجه الوزير التونسي الشكر لشيخ الأزهر حول الوثائق التي أصدرها خاصة وثيقة الأزهر ووثيقة الربيع العربي ووثيقة الحريات قائلا" إن الأزهر بشيخه مؤهل لقيادة وريادة العالم الإسلامي" وأنه لايمكن أن يأتي إلي مصر بدون زيارة الأزهر القبلة العلمية للمسلمين مشيدا بالثورة المصرية و انها تسير بالاتجاه الصحيح ، بعد ان تجاوزت المرحلة الصعبة ،مؤكدا ان الازهر الشريف هو الجهة الوحيدة القادرة على قيادة اهل السنة في العالم الاسلامي بما يمثلة من وسطية واعتدال . كما أشاد وزير الخارجية التونسي بدور الأزهر الشريف تجاه الأوضاع في مصر ، وموقف الأزهر الداعم للثورات العربية ،.