فى الوقت الذي احتفل فيه المصريون بعيد الأم، جلست زوجات الصحفيين على سلالم نقابة الصحفيين تنتظر العفو عن ذويهن المعتقلين دون أسباب إلا أنهم صحفيون. وارتدى أطفال الصحفيين بدلة الإعدام أمام النقابة لتوجيه رسالة مفادها: "نحن أبناء المعتقلين ألا يحق لنا في مثل هذا اليوم أن نقدم التهاني لأمهاتنا مثل غيرنا من الأطفال أم نأتى لنقف أمام النقابة نسأل عن آبائنا". وقالت آية علاء، المتحدث باسم أسر الصحفيين المعتقلين، إن "الصحفيين المعتقلين يدفعون ثمن حرية الصحافة والكلمة"، مطالبة أصحاب القلم باتخاذ مواقف قوية قبل فوات الأوان وقبل أن يصبح كل صحفي يحمل كاميرا مهددا عند ممارسة مهنته مشددة على ضرورة تحرك الصحفيين لوقف هذه الانتهاكات. وأعلنت أسر الصحفيين البالغ عددها منذ 25 يناير 90 أسرة، الاعتصام داخل النقابة، وقام النقيب يحيى قلاش بفتح غرفة الاعتصام أمامهم للاعتصام بداخلها. كما نظموا أمس وقفة احتجاجية ظهر خلالها الأطفال يرتدون بدلة الإعدام فى إشارة منهم إلى ما يحدث بأولياء أمورهم داخل السجون وعدم اهتمام المسئولين بقضيتهم. وفى سياق متصل نظمت رابطة أسر الصحفيين المعتقلين وقفة احتجاجية أمام نقابة الصحفيين الجمعة الماضية للمطالبة بالإفراج عن الصحفيين المعتقلين عقب فشل الجمعية العمومية للنقابة في الانعقاد للمرة الثانية على التوالي. ووجهت زوجة الصحفي المعتقل حسن القباني رسالة للصحفيين ذكرتهم خلالها أن لهم زملاء اعتقلوا وغيبتهم السجون عن أسرهم وحرموا من أبسط حقوقهم، مضيفة أن الظلم الذي طال 90 صحفيا معتقلا سيطال الجميع غدا. شاهد الصور..