روايتان عن الضابط المفقود بكمين الصفاء, واحدة تؤكد اختطافه من قبل العناصر الإرهابية, والأخرى تنفى الاختطاف "وتقول إنه استشهد تحت الأنقاض مع مجندين آخرين". وبين نار الروايتين تعيش أسرة النقيب محمد عبدالرحمن القلاوي قلق الانتظار والرعب داخل منزلهم بالإسكندرية, فابنهم لم يتحدد مصيره رسميًا بعد تفجيرات "كمين الصفا" مساء السبت الماضي, التي أسفرت عن استشهاد جميع ضباطه وأفراده, في حين اختفى أثر "القلاوي". مصدر أمنى بوزارة الداخلية قال لصحيفة "الوطن" إن النقيب "القلاوي" مازال مفقودًا, نافيًا ما تردد عن اختطافه على يد الإرهابيين، ورجح المصدر أن يكون الضابط استشهد هو ومجندان آخران, موضحًا أن عقارًا تحت الإنشاء كان بجوار الكمين ويرجح أن يكون الضابط المذكور والمجندان حاولوا الاحتماء بالعقار أثناء الدفاع عن أنفسهم بعد تفجير قذيفة هاون بالكمين, مما أدى إلى انهيار العقار فوقهم, لافتًا إلى أن قوات الأمن وفريق البحث لا يزالون يقومون بعمليات البحث تحت الأنقاض لمعرفة مصير الضابط والمجندين.