تعددت ردود الفعل الإسرائيلي على إسقاط البرلمان المصري عضوية النائب توفيق عكاشة، إثر مقابلته السفير الإسرائيلي لدى مصر حاييم كورين. وقال موقع "واللاه" الإخباري العبري إن "17برلمانيًا فقط هم الذين رفضوا هذه الخطوة"؛ لافتا إلى أن عكاشة المعروف بتصريحات المثيرة للجدل كان قد دعا السفير الإسرائيلي لوجبة عشاء تم بثها لوسائل الإعلام وأثار عاصفة هوجاء في الدولة المصرية. وأشار إلى أن عدد البرلمانيين الموافقين على قرار الإطاحة بعكاشة كان 467 وهو عدد أكبر من النسبة المطلوبة لاتخاذ القرار؛ لافتا إلى أن النقاش حول التصويت بإسقاط عكاشة تميز بالتوتر، والذين تبنوا هذه الخطوة برروها بأن عكاشة أضر بمركزه وعمل بشكل يخالف قوانين البرلمان، لافتا إلى أنه "على الرغم من اتفافية كامب ديفيد للسلام بين القاهرة وتل أبيب والتعاون الأمني الوثيق بينهما، إلا أن المسؤولين المصريين يحافظون على مدار السنوات على عدم إظهار أي تأييد أو تقارب علني مع إسرائيل". وبعنوان "التقي السفير الإسرائيلي وتم إبعاده عن البرلمان"، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية إن عكاشة تم إسقاط عضويته بعد اللقاء الذي أجراه مع السفير الإسرائيلي بالقاهرة حاييم كورين وسبب عاصفة هوجاء في الشارع المصري دفعت أحد البرلمانيين إلى ضربه بالحذاء داخل مجلس الشعب. وتحت عنوان فرعي "المقابلة والعقاب"، قالت الصحيفة الإسرائيلية إنه بعد أسبوع من لقائه سفير إسرائيل بمنزله وتسببه في حالة من الغضب العاصف، تم إسقاط عضوية عكاشة بغالبية كبيرة من برلماني مجلس الشعب. وأضافت أن السفير كورين كان قد نشر مؤخرا على وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو بالعربية قال فيه إنه التقي صحفيين مصريين وأن هذه اللقاءات كانت ناجحة، مؤكدا أن اجتماعه مع البرلماني توفيق عكاشة كان ناجحا أيضا، ولفت إلى أنه يتفهم أن هذا اللقاء تسبب في حالة من الجدل والخلاف داخل الدولة المصرية، لكن السفارة الإسرائيلية تبارك كل شخص يرغب في لقاء مسئوليها.