قالت الإعلامية رضا الكرداوي، طليقة توفيق عكاشة، مالك قناة "الفراعين، إنها بكيت عندما علمت بموافقة مجلس النواب على إسقاط عضويته، معبرة عن مخاوفها من إمكانية مغادرته إلى خارج البلاد قبل أن تأخذ حقها المعنوي والقانوني بعد التشهير بها ونجلها يوسف على مدار 8 سنوات. وكانت الكرداوي دخلت في خلاف مع عكاشة إثر رفضه الاعتراف بأبوته لابنهما، والإنفاق المادي، وحصلت على حكم ضده بالسجن ستة أشهر في قضية سب وقذف، وقد ألقي القبض عليه في العام الماضي قبل أن يحصل على حكم بالبراءة. وقالت طليقة عكاشة ل "المصريون"، إنها ستستمر في ملاحقته حتى تحبسه وترد اعتبارها، وتلزمه بالنفقة على نجله المريض. وأضافت: "عكاشة أمامه ثلاثة سيناريوهات، أولها التفكير في السفر خارج البلاد، على أن يتزعم دور البطل من الخارج، والثاني هو البقاء داخل البلاد على أن يظهر بطريقة مختلفة عن ذي قبل". أما السيناريو الثالث – وفق الكرداوي - فإنه "من المحتمل أن يرفع عكاشة قضية أمام مجلس الدولة، لإبطال قرار إسقاط عضويته بالبرلمان، خاصة وأنه لم يرتكب ما يخالف دستور الدولة، بمقابلة السفير الإسرائيلي؛ "فمصر وإسرائيل بينهما اتفاقية سلام وعلاقات دبلوماسية ومقابلته للسفير الإسرائيلي ليست مبررًا لإسقاط العضوية". وأشارت طليقة عكاشة إلى أنها فضلت الصمت خلال الفترة الماضية إبان اشتعال المعركة بين عكاشة وعدد من الإعلاميين على رأسهم خالد صلاح ومصطفى بكري، والتي وصفتها بأنها "حرب بين الديناصورات، ولا علاقة لي بها به من قريب أو بعيد". وقالت: "هؤلاء هم من وقفوا بجواره في أزمتها معه، وتوسطوا لدى وزير الداخلية لإخراجه من السجن بعد الحكم بحبسه 6 شهور، بقضية السب والقذف، على الرغم من أن مرتضى منصور كان محاميها الخاص ضد عكاشة". ووافق مجلس النواب، في جلسته المنعقدة اليوم الأربعاء، برئاسة الدكتور على عبدالعال على إسقاط العضوية عن النائب توفيق عكاشة بعد أن رفض النواب توصية اللجنة الخاصة بحرمانه من حضور جلسات دور الانعقاد الحالي. وأعلن رئيس المجلس، خلو مقعد دائرة عكاشة، في البرلمان، وذلك بعد أن بلغ عدد الموافقين على إسقاط العضوية إلى 465 نائبا من إجمالي 595 بينما بلغ عدد الرافضين 17 عضوًا وتغيب عن التصويت 70نائبًا تم النداء عليهم بالاسم، وبذلك اكتمل نصاب إسقاط العضوية الذي يتطلب موافقة 399 نائبا.