طالب فابريتسيو تشيكيتّو، رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الإيطالي، السلطات المصرية ب"الكشف عن أسماء الجلادين الذي قتلوا" طالب الدكتوراه جوليو ريجيني. وأضاف "تشيكيتّو": "هناك نقطتان أكيدتان فقط في حادث قتل جوليو ريجيني، وهما أنه كان باحثا جامعيا وليس مخبرا لقوى الأمن، وكذلك أنه لم يكن يتعاطى المخدرات، فضلا عن أنه لم يكن ضحية شخص واحد، بل لجماعة منظمة من أخصائيي التعذيب"، وفق ذكره وتابع تشيكيتّو: "نحن نقول لمصر، البلد الصديق، أن التحقيقات يجب أن تعطي إجابة صادقة، بدءا من هاتين المعلومتين الأكيدتين"، وأردف أن "موقفنا بنّاء معا، لذلك فمن وجهة نظري أن علينا استبعاد فرضيات سحب السفراء، كما أن "من الواضح جدا أننا بحاجة إلى إجابة من التحقيقات الجارية أيضًا، والتي تشهد مشاركة محققين إيطاليين". واختتم بالقول: "لذلك، فمن الضروري أن تكون هناك إجابة تعطي أسماء ووجوه للجماعة المنظمة من أخصائيي التعذيب، الذين قتلوا جوليو ريجيني"، على حد تعبيره. يذكر أن الطالب ريجيني كان قد اختفى في الخامس والعشرين من يناير الماضي، وتم العثور على جثته بعدة عشرة أيام ملقاة على طريق صحراوية بين القاهرة والإسكندرية.