أنا مواطن مصري أقيم بعزبة تسمي عزبة الدالي زاوية الكرادسة مركز ومحافظة الفيوم.. وأنا وكل أهالي هذه العزبة البالغ عدد سكانها حوالي خمسة آلاف نسمة نستغيث بالله أولاً ثم بسيادتكم وصوتكم الحر الذى نعلم دائمًا أنه يصب في صالح المواطن المصري المظلوم والمستغيث بسيادتكم.. وإليكم هذه المشكلة.. تلك العزبة البسيطة وسكانها البسطاء الشرفاء الذين يعيشون على قوت يومهم يوماً بيوم ويأملون في حياة كريمة لهم ولأولادهم بعيداً عن الفساد جاء إليهم في وقت مضي شخص يدعي كارم سعيد أحمد خضر وشهرته كارم سعد كان يقيم قرية بني صالح مركز ومحافظة الفيوم بجوار هذه العزبة صاحبة المشكلة وجاء قام بالسطو على قطعة أرض زراعية مساحتها عشرة قراريط أو أكثر بهذه العزبة بمبالغ لا تذكر من أصحابها وذلك كله تم تحت التهديد وبمعاونة بعض معارفه وقام ببناء فيلا على هذه المساحة وأقام وسكن بها منذ حوالي 7 سنوات تقريبًا وهو كان يعمل سائقًا مدنيًا بجامعة الفيوم فقام بالاستقالة من وظيفته وتم تعيينه شيخ عزبة عن هذه العزبة المذكورة مع العلم إنه ليس من مواليدها ولا من سكانها الأصليين ولكن تم تعيينه وقتها أيضاً عن طريق الوساطة بمعارفه الفاسدين المرتشيين وإلي هذه اللحظة يعمل شيخ عزبة لهذه العزبة واعتبرناه واحدا من أهلنا إلا أن فوجئنا بأنه قام بتغيير اسم هذه العزبة من عزبة ( الدالي) إلي عزبة ( أبوالمكارم خضر) وقام بنسب اسم العزبة الجديد لشخصه كما قام بالعمل على تغيير الاسم الجديد بايصالات المرافق (كهرباء+مياه) وتم هذا التغيير كله بالتزوير عن طريق بعض موظفي المساحة بالفيوم والوحدة المحلية لمركز ومدينة الفيوم وشرطة الكهرباء بالفيوم وتم هذا عن طريق الرشاوي للفاسدين في هذه الوظائف. مستغلاً علاقته ببعض العالمين بمديرية أمن الفيوم وبعض الفاسدين ومستغلاً علاقته كما يدعي بوزير التنمية المحلية السابق اللواء عادل لبيب إبان عمله بالوزارة.. فقام أهالي العزبة مستائين من هذا التغيير المفاجئ لاسم بلدهم الذين ولدوا وعاشوا أجدادنا وأجداد أجدادنا فيها وهي تسمي عزبة الدالي فقاموا بالتوجه الي السيد محافظ الفيوم الدكتور وائل مكرم الذي قام سيادته بإنصاف الأهالي وتغيير اسم العزبة ليرجع لأصله الحقيقي وأقر سيادته للأهالي بأن التغيير الذي تم لا يعلم عنه شيئًا ولا يوجد له أي قرار وزاري صادر من وزارة التنميه المحلية او المحافظة. وبناء عليه تم تغيير اسم العزبة لاسمها الحقيقي مرة أخري إلا أن هذا التغيير جعل هذا الشخص المدعو كارم يستشيط غيظاً مما فعله أهالي المنطقة وقام هو وأقاربه وبعض البلطجية من أقاربه المقيمين بناحية قرية بني صالح مركز الفيوم (موطنه الأصلي) بالتشاجر مع أهالي العزبة وإحداث الإصابات البالغة لبعض أهالي العزبة وتوجهوا المصابين والأهالي لعمل شكاوي ضده وضد أقاربه الذين عاونوه على افتعال هذه المشاكل. إلا أن الفساد مازال موجودًا بكل مكان فوجئوا الأهالي بالشرطة تقوم بإلقاء القبض عليهم وعلى كل شباب هذه العزبة بحجة تهدئة الأجواء بالعزبة تاركين المدعو كارم وأقاربه يمرحون ويخططون لإيذاء الأهالي وقام بحرق منزل أحد أقاربه بهذه العزبة واتهام كل أهالي العزبة في حرق هذا المنزل فقامت الشرطة بالقبض على عدد 20 رجلا وشابًا من العزبة وحجزهم بديوان مركز شرطة الفيوم بمديرية أمن الفيوم لمدة اربعة أيام دون عرضهم على النيابة العامة وتأجيل عرضهم على النيابة لحين إلقاء القبض على باقي الأهالي وهذا كله إكراماً للمدعو كارم الذي يقوم برشوتهم ويضغط عليهم بالاتصالات من قبل بعض معارفه وبعد 4 أيام قاموا بعرض من تم القاء القبض عليهم علي النيابة بتهمة حرق هذا المنزل مما دفع باقي الرجال وشباب هذه العزبة ممن لم يتم القبض عليهم بالهروب خارج منازلهم تاركين نساءهم وأطفالهم ومصالحهم خوفاً من إلقاء القبض عليهم هم الآخرون واتهامهم.