لن ينسى المصريون يوم 11فبراير 2011؛ فهو اليوم الذي شهد إعلان الرئيس الأسبق حسني مبارك، تنحيه عن السلطة بعد احتجاجات دامت 18يومًا في ميادين وشوارع مصر المختلفة. ففي مثل هذا اليوم خرجت الملايين إلى ميدان التحرير وفي ميادين المحافظات لتحتفل بإسقاط مبارك، بعد نحو 30عامًا من وصوله إلى السلطة، ليصبح ذلك اليوم، فارقًا بين مرحلتين في تاريخ مصر الحديث. فقد أصبح مبارك أول رئيس في تاريخ الجمهورية المصرية منذ تأسست في 23يوليو 1952 يعزل في ثورة شعبية، كان أبرز أسبابها، هيمنة حكم الفرد الواحد على السلطة زهاء 3عقود، مدعومًا بقبضة أمنية حديدية. لكن أنصار الرئيس المخلوع، وجهة نظر مغايرة، عبر عنها أحمد حسن عبدالحليم الذي تظاهر وحيدًا اليوم على كوبري قصر النيل هو وابنته حاملين علم مصر ولافتات. وقال عبدالحليم ل "المصريون"، إن "سبب نزولهم اليوم في ذكري تنحي مبارك هو مجرد تصحيح لخطأ الخروج عن الحاكم كما تم من قبل". ووصف "الربيع العربي" كما اصطلح على تسميته في أعقاب الثورات التي شهدتها عدد من الدول العربية بأنه "ربيع صهيوني في الأصل، لأن إسرائيل هي المستفيدة من ثورات العالم العربي، وأكبر مثال علي ذلك البترول التي تأخذه من مصر وسوريا بأقل الأسعار، ونحن بأمس الحاجة له". وقال إنه "سيقوم بحرق لافتة سوداء مرسوم عليها علم إسرائيل باللون الأصفر في ميدان التحرير"، لافتًا إلى أن "هذا العلم يعبر عن داعش والإخوان وإسرائيل"، على حد تعبيره. شاهد الصور..