أصدرت محكمة جاكرتا اليوم الثلاثاء أحكاما بالسجن لمدد تتراوح بين خمس وسبع سنوات لدعمهم تنظيم الدولة الاسلامية بعد أسابيع على الهجمات التي شنتها الشبكة المتطرفة في العاصمة الاندونيسية. وقالت المحكمة إن أربعة من هؤلاء ذهبوا إلى سوريا لدعم التنظيم الجهادي وتلقوا تدريبات عسكرية بينما شارك ثلاثة آخرون في شراء بطاقات سفر وتجنيد ناشطين يريدون القتال في صفوف التنظيم. وصرح رئيس المحكمة إن "الاندونيسيين الذين ذهبوا الى سوريا ودعموا الدولة الإسلامية يجب أن يعتبروا أشخاصا يرتكبون أعمالا ارهابية". ولم تشر المحكمة الى أي صلة بين الرجال السبعة والهجمات التي أودت بحياة أربعة اشخاص في يناير في جاكرتا. وقتل المهاجمون الأربعة أيضا في هذه الاعتداءات. وكشف التحقيق في الاعتداءات التي نفذت بتفجيرات انتحارية وهجمات بأسلحة نارية وجود شبكة متشعبة من الناشطين الذين يعملون بتوجيه من ثلاثة قياديين يقاتلون في سوريا، ما أبرز توسع نفوذ التنظيم خارج معاقله في الشرق الأوسط. ومنذ اعتداءات جاكرتا، أوقفت الشرطة نحو عشرين مشتبها بهم. وكانت أحبطت مخططات عدة لتنفيذ اعتداءات في 2015. وقالت الشرطة إن مجموعات من الناشطين لها تشعبات معقدة تعد لاعتداءات منذ سنوات.