قال الشيخ حافظ سلامة، قائد المقاومة الشعبية بالسويس، إن الشعب ينتظر حكم القضاء العادل فى قضية الرئيس المخلوع، وأبنائه ورموز نظامه السابق، ليطوى التاريخ بعدها حقبة سوداء فى تاريخ مصر، لافتًا إلى أن إخلاء سبيل ضباط السيدة زينب والسويس، المتهمين بقتل الثوار مقدمة لبراءة الرئيس المخلوع. ووصف مطالبة النيابة بإعدام الرئيس المخلوع، بناء على ما لديها من قرائن وأدلة ثبوت ضد الحاكم الطاغية، بالبلسم الشافى للشعب ولضحايا الثورة. وقال "سلامة" من داخل مسجد النور، إن الرئيس المخلوع حكم مصر 30 عامًا بالحديد والنار، وأمن الدولة والمعتقلات والسجون والتعذيب والقمع والاضطهاد والفساد وتزوير الانتخابات والتلاعب فى الدستور، وسعى لتوريث الحكم لنجله وحفيده من بعده ". وأضاف: "عندما ثار الشعب ضد حكم المخلوع، سارع لإخماد الثورة بجحافل قوات الشرطة، وبالرصاص الحى وقنابل الغاز المحرمة دوليًا، ونقل الأسلحة فى سيارات الإسعاف، وتسبب فى إسقاط مئات الشهداء وآلاف الجرحى والمصابين بعاهات، وكأنه لم يكتفِ بآلاف الشهداء والجرحى، الذين سقطوا فى سجونه ومعتقلاته خلال فترة حكمه الديكتاتورى". وهاجم حافظ سلامة الإفراج عن ضباط السيدة زينب، والمتورطين فى قضية قتل أبناء السويس، رغم إثبات اتهامهم بالصوت والصورة فى عملية القتل، مؤكدًا أن ذلك ما هو إلا مقدمة لإخلاء سبيل "المخلوع" حسنى مبارك.