أكد الدكتور أحمد درويش رئيس المنطقة الاقتصادية لمحور قناة السويس، أن مشروع محور السويس سيحسن من مركز مصر في مؤشر التنافسية العالمية، مشيرًا إلى أن المشروع يقدم للمستثمرين حوافز ضريبة وجمركية كما يتيح للحاويات المرور دون رسوم جمركية. وأضاف درويش، خلال فعاليات اليوم الثاني لمؤتمر المديرين التنفيذيين، أنه يتم التفاوض حاليًا مع سنغافورة للاستفادة من خبراتهم في إدارة الموانئ، كما تسعى حاليا إلى الحصول على منطقة ذكية، لافتًا إلى أن الهدف من المشروع ليس تحقيق أرباح فقط بل العمل على زيادة مساهمة المشروع في الناتج المحلي الإجمالي وتوفير فرص عمل للشباب فضلا عن تحسين نظرة المؤسسات الدولية والبنك الدولي لسلامة مناخ الاستثمار في مصر.
وأشار إلى أن الهيئة يتبعها مركز تحكيم مستقل للفصل بين النازعات مع المستثمرين كما سيتم التعاون مع مكاتب محاماة للمساعدة في وضع آليات التعاقد للوصول إلى أفضل معايير الجودة، مشيرًا إلى أن الجانب الصيني مهتم بالاستثمار في المنطقة متوقعا إن يصل إجمالي استثماراتهم بالمنطقة 3 مليارات دولار خلال 5 سنوات.
وأوضح أن هناك 6 بنوك أبدت استعدادها بالكامل لتمويل المنطقة الاقتصادية إلى جانب بدائل تمويلية كثيرة من خلال الشراكة مع جهات منفذة للمشروع، مشيرًا إلى أن الاتحاد العالمي للتنافسية وقع اتفاقية تعاون مع شركة"لوبال ماترز" تتيح له التوسع في القارة الإفريقية كما في أسيا والولايات المتحدة وأوروبا.
وأشار رئيس المنطقة الاقتصادية، إلى أن الكيان القانوني للمنطقة يتيح لها اتخاذ قرارات سريعة وإصدار تشريعات دون الرجوع إلى الجهات الحكومية الأمر الذي من شأنه القضاء على البيروقراطية، كما يتيح لها تحصيل الضرائب والجمارك وإصدار التراخيص والتفاوض مع المستثمرين وتوفير وإتاحة الأراضي ومتابعة تطوير مشروعات البنية التحتية. وأوضح أن الموقع المتميز للمشروع يتيح لنا العمل كلاعب رئيسي بالمنطقة لافتا إلى إن المرحلة الأولى من المشروع تمتد على مساحة 461 كيلومتر من المنطقة وهي تساوي ضعفي مساحة ميناء سنغافورة و10 أضعاف منطقة جبل علي بالإمارات منوها إلى وجود 6 موانئ 2 بالجزء الشمالي وفى الأدبية والسويس وفى شرق وغرب بورسعيد بالإضافة إلى ميناء السخنة.