قال ممدوح إسماعيل، عضو مجلس النقابة العامة للمحامين، إن قرار النيابة العامة بإحالة رجل الأعمال نجيب ساويرس إلى المحاكمة بتهمة ازدراء الأديان والإساءة إلى الدين الإسلامى بمثابة ردع لكل من يسخر ويتهكم على الإسلام. وقال إنه كان قد تقدم ببلاغ للنيابة اتهم فيه ساويرس بتعمد الإساءة للإسلام وازدراء الأديان من خلال نشره صورًا كاريكاتورية عبر حسابه على تويتر لفأرين أحدهما يرتدى نقابًا وآخر بلحية كنوع من الاستهزاء والسخرية من الإسلاميين، وعندما انتهت النيابة من التحقيقات أصدرت حكمها السابق. فيما اعتبر المحامى منتصر الزيات، أن إحالة ساويرس للمحاكمة رسالة واضحة وموجهة لكل من يهمه الأمر تؤكد أنه لا مساس للعقيدة الإسلامية والإسلام بعد اليوم، وأنها خطوة جيدة للغاية تنال من رمز دأب مهاجمة الشريعة الإسلامية وتعاليم الإسلام وظل يؤجج نيران الفتنة ويشعلها فى نسيج الشعب المصرى . ووصف حسام بخارى المتحدث باسم "ائتلاف دعم المسلمين الجدد" الخطوة بأنها خطوة جيدة وإجراء سليم تجاه شخصية قدمت صورة سيئة لرجل الأعمال وشخصية عامة، خاصة أن الفترة الأخيرة شهدت تجبرًا من قبل ساويرس أشرس مهاجم للإسلام بشكل عام وللإسلاميين بشكل خاص فهو اعتاد التهكم على الإسلام فى الآونة الأخيرة أثناء حواراته مع القنوات الأجنبية داعيًا الغرب بالتدخل فى شئون مصر وإيقاف تقدم الدولة الدينية. وأشار إلى أن إساءة "ساويرس" لم تتوقف عند الإسلام فحسب وإنما سخر من سر الاعتراف وهو أحد الأسرار السبعة للكنيسة الأرثوذكسية. وتمنى أن تأخذ القضية مأخذًا جديًا وتسير فى مسارها العادل ولا تكون مجرد بلاغ يتم حفظة فيما بعد. وقال طارق الزمر، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، إن موقف الإسلام والمسلمين واضح وهو المعاملة الحسنة للجميع واحترام الأقباط وإنه كان يتمنى أن يبادر "ساويرس" بنفسه ويوقف تصرفاته المضادة للإسلام والتى صدرت منه مؤخرًا، خاصة أن البلاد تمر بظروف جديدة بعد الثورة والأمور لا تحتمل التعرض للعقائد الدينية كما كان يحدث من قبل فى عهد النظام البائد قائلاً "إسلامنا يحثنا على احترام حريات العبادة لغير المسلمين، وبالتالى عليهم أن يعاملوننا بالمثل".