خلت الكلمة التى ألقاها الدكتور علي عبد العال مرشح ائتلاف دعم الدولة المصرية لتولي منصب رئيس مجلس النواب المصري الجديد في جلسته الإجرائية اليوم الأحد، من أى ماض سياسي يؤهله لتولي هذا المنصب. كما لم تتميز الكلمة ببيان سياسي واضح يكشف عن هدفه من رئاسة المجلس. قال عبد العال، إنه أستاذ للقانون الدستوري والإداري بكلية حقوق عين شمس وأنه كان وكيلا للنائب العام وأنه حصل علي درجة الماجستير ثم حصل علي درجة الدكتوراه من جامعة السوربون بباريس، منوها إلي أنه كان مستشارًا دستوريًا للديوان الأميري بالكويت وأنه ساهم في إعداد المسودة الأولي للدستور المصري الحالي. واختتم بأنه يتمني أن يحظي بثقة زملائه في مجلس النواب. وقد جاءت كلمة عبد العال بعكس الكلمة التى ألقاها النائب كمال أحمد، الذى ذكر أنه يريد من رئاسة البرلمان القادم أن يقوده نحو وفاق سياسي في مصر في المرحلة القادمة ونحو إعادة بناء البلاد. بينما ذكر توفيق عكاشة أن هدفه من رئاسة البرلمان هو التعبير عمن خرجوا لثورة 30 يونيو والتعبير عن أهدافها. أما الدكتور علي المصيلحي وزير التضامن الاجتماعي الأسبق، فذكر أن هدفه أن يتحول البرلمان إلي صوت الشارع حتى لا يحدث انسداد سياسي مع إعادة صياغة دور البرلمان في الحياة السياسية.