نظمت مديرية أمن السويس ندوة دينية تحت عنوان (حقوق الإنسان في الإسلام) بقصر ثقافة السويس، بحضور اللواء مجدي عبد العال مدير امن السويس، والدكتور كمال بربري وكيل وزارة الأوقاف في السويس والشيخ سعيد عبد الله مدير المنطقة الأزهرية، والقيادات الأمنية وضباط وأفراد الشرطة، ووفد من علماء الأوقاف والقيادات الشعبية. وأكد اللواء مجدي عبد العال، أن وزارة الداخلية، لا تدخر جهدًا في الاهتمام بالمواطن، والحفاظ على حقوقه، وضرورة أن يكون أمن وأمان المواطن هو الهدف لرجال الشرطة، سواء كان المواطن في بيته أو الطريق، وتيسير الخدمات على المواطنين المترددين على المنشآت الشرطية الخدمية. وبعث مدير الأمن، في كلمته رسالة لشعب السويس، أكد فيها أن دوره ورجال الشرطة وغايتهم هو أن يشعر كل مواطن في المحافظة بالأمن، ووعد أن تشهد الفترة القادمة تقدمًا في الأداء الأمني، بشكل أفضل من المعهود، وأن تقل جرائم السرقة وإعمال الاتجار بالمواد المخدرة.
وطالب اللواء عبد العال من مشايخ الأوقاف التركيز على دور الأسرة، وتربية الأبناء وكيف يكون رد الجميل للآباء والأمهات، لافتا إلى أن جرائم النفس وتعدي الأبناء على والديهم لدرجة القتل قد انتشرت بكثرة في الآونة الأخيرة، ولا بد أن يعود البر والمودة للأسرة المصرية كما كانت في السابق. وقال د. كمال بربري حدثيه في 6 نقاط هامة، بدأها بنعمة الأمن، وثواب من يحرس المواطنين ويؤمنهم في دارهم، مستشهدا بالحديث الشريف "عينان لا تمسهما النار، عين بكت من خشية الله، وعين باتت تحرس في سبيل الله" وقال إن الذين يقضون ساعات الليل في تأمين وحراسة المواطنين لهم اجر وثواب عظيم، وقد جعلهم الله سببا في الأمن ونعمة الأمان التي نشعر بها. وشدد على حق الحماية من التعذيب، وقال إنه لا يجوز تعذيب المجرم، فضلا عن المتهم الذي لم تثبت إدانته ولا يجوز أن يأخذ إنسان بجريمة غيره، وأكد أيضًا على حق الفرد في حماية عرضه وسمعته ماله، فالنبي الكريم قال في حجة الوداع، إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم بينكم حرام كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا).