"سياسيون عرب مسلمين أكدوا أن الإخوان في مصر وراء أزمة تدفق اللاجئين إلى اوروبا"، هكذا أكد الرئيس التشيكي ميلوس زيمان، المعروف بمواقفه المناهضة للهجرة، كلامه بأن جماعة الإخوان وراء تفاقم أزمة اللاجئين في أوروبا، وهوما أقنعه به سياسيون عرب مسلمون، حسب قوله. وقال الرئيس التشيكي إن سياسيين عرب مسلمين أخبروه أن جماعة الإخوان المسلمين في مصر هي المسؤولة عن التخطيط لتدفق نحو مليون مهاجر إلى أوروبا.
وصرّح زيمان للإذاعة التشيكية قائلاً إن السياسيين العرب المسلمين أخبروه أن "جماعة الإخوان المسلمين تنظم هذا الغزو مستخدمة إمكانات مالية مصدرها عدد من الدول" مشيرا إلى أنه يصدق هذه المعلومات.
ورأى أن أزمة المهاجرين غير المسبوقة التي تواجهها أوروبا ناجمة من جهة عن واجب الأوروبيين الأخلاقي حيال المهاجرين، ومن جهة أخرى عن "جهود الجماعة لتحقيق أهدافها".
وأضاف أن "جماعة الإخوان المسلمين لا يمكنها أن تبدأ حرباً على أوروبا، إنها لا تملك القدرة على ذلك، لكنها قادرة على التخطيط لموجة هجرة كبيرة والسيطرة على أوروبا بشكل تدريجي".
وقال موقع "هافينجتون بوست"، إنه في أعقاب إسقاط الجيش المصري لحكم الإخوان المسلمين في مصر بدعم من دول عربية، نظمت مصر والدول الخليجية المتحالفة معها حملات علاقات عامة ومارست ضغوطا على دول غربية للحصول على اعتراف بشرعية النظام الجديد واعتبار جماعة الإخوان المسلمين منظمة إرهابية.
وسبق أن وصف زيمان تدفق اللاجئين بأنه "غزو منظم"، مطالباً الشباب من سوريا والعراق ب"حمل السلاح" لقتال تنظيم الدولة الإسلامية بدل الفرار من هذين البلدين.
ووصل أكثر من مليون مهاجر الى أوروبا في 2015، معظمهم من سوريا والعراق وأفغانستان، بحسب إحصاءات الأممالمتحدة.