أطلقت السلطات الأمنية المصرية، اليوم السبت، سراح 25 مواطنًا سيناويًا، وبذلك يرتفع عدد المفرج عنهم من أبناء سيناء إلى 107 أشخاص، وفق مصدر قانوني. وأوضح مصدر قانوني لوكالة "الأناضول"، أنه "تم الإفراج اليوم عن 25 شخصًا من أبناء سيناء، المعتقلين منذ شهور، بسجن الجلاء العسكري (الشهير بالعزولي) بالإسماعيلية، وهم بالفعل في منازلهم". وهذه الدفعة الثانية، التي يتم الإفراج عنه من أبناء سيناء، حيث تم إطلاق سراح 82 شخصًا يوم الخميس الماضي، بعد عدم ثبوت تورطهم في أي عنف، وفق ذاته. من جانبه، قال الشيخ عارف أبوعكر أحد كبار مشايخ شمال سيناء، في تصريحات عبر الهاتف لوكالة الأناضول،أنه يرحب بهذه الإفراجات التي تشهدها المحافظة، معتبرًا إياها "خطوة جيدة". وأعرب أبوعكر، عن "تمنيه أن تتولي هذه الخطوة الجيدة من جانب السلطات المصرية، اتجاه نحو تنمية حقيقة لسيناء". ولم يصدر بيان رسمي حول هذه الإفراجات، غير أن الوكالة الرسمية المصرية، فيما قالت أن الأجهزة الأمنية أفرجت في محافظة شمال سيناء، اليوم السبت، عن 25 شخصًا كدفعة جديدة من أبناء سيناء الذين كانوا محتجزين في أحد المقار الأمنية بمحافظة الإسماعيلية. وأوضحت أن عدد المفرج عنهم يصل إلى، 107 أشخاص من العريش والشيخ زويد ورفح وبئر العبد، في إشارة إلي إطلاق سراح 82 شخصًا في وقت سابق. وتنشط عدد من التنظيمات أبرزها "أنصار بيت المقدس"، والذي أعلن في نوفمبر 2014، مبايعة أمير تنظيم "داعش"، أبو بكر البغدادي، وغير اسمه لاحقًا إلى "ولاية سيناء". ومنذ سبتمبر 2013، تشن قوات مشتركة من الجيش والشرطة المصرية حملة عسكرية موسعة، في عدد من المحافظات، وخاصة سيناء، لتعقب ما تصفها بالعناصر "الإرهابية" و"التكفيرية"، التي تتهمها السلطات بالوقوف وراء استهداف عناصر الجيش والشرطة.