اتهمت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث سلطات الاحتلال الصهيونى بنصب كاميرات مراقبة داخل المسجد الأقصى وبالتحديد عند باب المغاربة. وأكدت المؤسسة فى بيان لها قيام فنيين تابعين لأذرع الاحتلال الصهيونى بنصب كاميراتين فوق باب المغاربة، تكشف مساحات واسعة من المسجد الأقصى مما يجعل المصلين تحت المراقبة الدائمة فى كل حركاتهم وسكناتهم داخل المسجد الأقصى. ونددت المؤسسة بالإجراء الخطير، مشيرة إلى أن الاحتلال الصهيونى يسعى إلى التضييق على المصلين داخل المسجد الأقصى وتخويفهم.