مع اقتراب ذكري ثورة 25 يناير لم يظهر موقف واحد للقوي الثورية حتي الان حول امكانية وجود نوايا للدعوة للاحتشاد في الميادين ام لا وما هي الفاعليات التي من الممكن قيامهم بها في الوقت الذي أعلنت فيه عدد من القوى السياسية مشاركتها فى تظاهرات ليس من أجل إحياء الذكرى فقط بل من أجل القيام بموجة ثورية جديدة فيما اكدت قوي ثورية اخري عدم جدوي تلك الفاعليات ،محمد نبيل عضو المكتب السياسي لحركة 6 ابريل ، أكد مشاركة الحركة بالتظاهرات متوقعا تخطي اعداد المشاركين أعداد 2014 ، 2015 نتيجة سوء الاحوال الاقتصادية التى يعانى منها المواطن المصرى البسيط بجانب الظلم الواقع على الكثيرين ممن ليس لهم أى علاقة بالمعارضة السياسية وأضاف نبيل في تصريحات خاصة ل"المصريون"ان النظام يعانى من ضعف ويعيش حالة من التخبط الملحوظ نتيجة عدم قدرته على مواجهة المشكلات والتحديات التى تمر بها البلاد ومن جانبه أكد محمود عزت القيادى بالاشتراكين أن أسباب مشاركة الشعب المصرى فى يناير 2011 موجودة الان ولهذا فأن قطاعات كبيرة من الشعب ستنزل للاعتراض على الأوضاع ، وأن كان منهم المؤيد للنظام من قبل واضاف عزت في تصريحات خاصة ل"المصريون" ان النظام عن وجهه القبيح مؤخرا، وذلك من خلال الوعود والمشاريع الوهمية والمتاجرة بأحلام وهموم الشعب واتباع سياسية الاعتقال العشوائى وتابع عزت أن الإضرابات التي شهدتها الفترة الأخيرة ومقاطعة الانتخابات بوادر للتظاهر مشيرا الي ان 25 يناير المقبل أيضا سيكون محطة في محطات إسقاط النظام وليس نهايته