اعترف مصدر بالجيش السوري، بتكبد قوات الرئيس بشار الأسد خسائر فادحة، إثر وصول تعزيزات من صواريخ "تاو" للمعارضة السورية، ما أحدث تغييرا في موازين المعارك الدائرة منذ أكثر من 4 سنوات. ويتهم الجيش السوري، السعودية وتركيا، بالدفع بصواريخ أمريكية مضادة للدبابات من نوع (تاو)، لتعزيز قوات المعارضة التي تواجه نظام الأسد. وتعد صواريخ تاو هي السلاح الأكثر فعالية في ترسانة المعارضة واستخدمت بشكل أكثر كثافة في معارك خلال الأسابيع الماضية. وأظهرت صور استخدام المعارضة لأحد هذه الصواريخ في تدمير هليكوبتر روسية وهي على الأرض الأسبوع الماضي. وكان أول استخدام قتالي للصاروخ كان في عام 1972 في حرب فيتنام حينما نجحت صواريخ تاو أطلقت من طائرات عمودية في اختراق وتدمير الدبابات السوفيتية الصنع بي تي-76. وكان الجيش السوري قد اتهم في بيان له أمس السبت، الحكومة التركية بزيادة دعمها لمن وصفهم ب"الإرهابيين" ومستوى إمدادهم بالأسلحة والذخائر والعتاد اللازم. وارتفع مستوى التوتر على الحدود السورية التركية منذ أسقطت تركيا طائرة حربية روسية يوم الثلاثاء الماضي. واستهدفت معظم الغارات الروسية مواقع لمعارضين تدعمهم دول تناصب الأسد العداء بينها تركيا والسعودية والولايات المتحدة.