قال حزب التحالف الشعبي الاشتركي أن الإجراء الأخير والهجوم على المنظمات الغير حكومية ،بالرغم أنه جاء بتصريحات من النيابة العامة، إلا أن الأسلوب الذي تم به كان مشحونا بالترهيب والتحريض وكأنه هجوم على ثكنات إرهابية وليست منظمات مدنية واستنكر الحزب قيام بعض الجماعات السياسية بالتحريض ضد هذه المنظمات الغير حكومية التي لعبت الدور الأكبر في الدفاع عن سجناء الرأي وضحايا التعذيب والانتهاكات الأخرى سواء كانوا اسلاميين أو ليبراليين أو يساريين أو مواطنين بلا انتماء سياسي معين. وأشار التحالف الشعبي إلى أن الهجوم الأخير على تلك المنظمات ، جاء نتيجة لدفاعها عن حقوق المواطن المصري قبل وبعد مبارك، وكسب معارك قانونية مهمة منها منع كشوف العذرية المشينة والانتصار لحق المصريين بالخارج في التصويت ن والاستماتة في الدفاع عن ضحايا البطش الأمني سواء البوليسي أو العسكري في حوادث دموية مثل ماسبيرو ومحمد محمود ومجلس الوزراء. وأكد الحزب على ضرورة توقف سياسات الترهيب و التحريض والتشكيك من قبل السلطات ضد المنظمات غير الحكومية ، مؤكداً على ضرورة إجراء حوارا مجتمعيا واسعا من اجل دعم العمل الأهلى و الدفاع عن الحق في التنظيم.