أدانت سفارة الولاياتالمتحدة بالقاهرة، الهجمات، التي استهدفت فندقًا بمدينة العريش شمال سيناء, وأسفرت عن مقتل 7 قتلى بينهم قاضيان، بجانب مصرع انتحاريين نفذا عملية اقتحام الفندق. وقال بيان السفارة، "ندين بأشد العبارات الهجوم الإرهابي، الذي وقع بمدينة العريش أمس الأربعاء". وتقدمت السفارة، "بالتعازي القلبية إلى عائلات، وأصدقاء الضحايا، متمنية للمصابين سرعة الشفاء التام". وقال البيان، إن "استهداف الفندق الذي كان يقيم به المسؤولون عن الانتخابات، في الوقت الذي تجري خلاله المرحلة الثانية من الانتخابات البرلمانية، يعد استهدافًا لرمزية العملية الديمقراطية والتنمية في مصر". وفي وقت سابق، أمس، قالت وزارة الداخلية المصرية، إن 7 أشخاص قتلوا، بينهم قاضيان، بينما أُصيب آخرون، في حادث تفجير فندق مخصص لإقامة القضاة بمدينة العريش. وأعلن تنظيم "ولاية سيناء" المبايع لتنظيم "داعش"، في وقت سابق مسؤوليته عن الهجوم. وحادث العريش هو الثاني الذي يستهدف قضاة مصر في العريش خلال اشهر قليلة، ويأتي بعد يوم من انتهاء المرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب التي جرت في 13 محافظة، من بينها شبه جزيرة سيناء، ومدن القناة، والقاهرة. ووقع الحادث الأول في 16 مايو، وأودي بحياة 3 قضاة في هجوم شنه مسلحون على حافلة كانوا يستقلونها في مدينة العريش بمحافظة شمال سيناء، وتبناه تنظيم داعش. ومنذ سبتمبر 2013، تشن قوات مشتركة من الجيش والشرطة المصرية حملة عسكرية موسعة، لتعقب ما تصفها بالعناصر "الإرهابية" و"التكفيرية"، في عدد من المحافظات، وخاصة سيناء، والتي تتهمها السلطات بالوقوف وراء استهداف عناصر الجيش والشرطة.