قالت المستشارة الزهراء كمال خالد، المشاركة في الإشراف على إحدى اللجان بدائرة قصر النيل القاهرة، إن الإقبال الضعيف على التصويت في المرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب سببه الانتماء لتيارات سياسية جعلت أعضاءها لايشاركون في التصويت، فضلاً عن جهل الناخبين بالمرشحين لعدم وجود دعاية كافية للتعريف بالمرشحين. وأضافت رئيس لجنة " 52" مدرسة جمال عبدالناصر الثانوية الصناعية بنات بالقاهرة ل "المصريون" إن "الإقبال ضعيف جدًا وهو مختلف تمامًا عن الانتخابات الرئاسية خاصة في لجان قصر النيل"، لافتة إلى أنها المرة العاشرة التي تشرف على الانتخابات بنفس المدرسة. وتشهد اللجان الانتخابية في منطقة قصر النيل إقبالاً ضعيفًا. ولم تتجاوز نسبة الإقبال بمدرسة طلعت حرب أكثر من 100 صوت في كثير من اللجان. وفي اللجنة رقم "52" البالغ عدد الناخبين فيها 1579، شارك 83ناخبًا فقط، واللجنة 53 بلغ عدد الناخبين فيها 105. ولانتخابات البرلمانية هي ثالث الاستحقاقات، التي نصت عليها "خارطة الطريق"، والتي تم إعلانها في 8 يوليو 2013 عقب إطاحة الجيش بالرئيس الأسبق محمد مرسي، وتضمنت أيضًا إعداد دستور جديد للبلاد (تم في يناير 2014)، وانتخابات رئاسية (تمت في يونيو 2014). ويبلغ عدد مقاعد مجلس النواب 568 مقعدًا، 448 يتم انتخابهم بالنظام الفردي، (226 مرحلة أولى، و222 مرحلة ثانية)، و120 مقعدًا من قوائم الأحزاب المغلقة في أنحاء الجمهورية على مرحلتين (60/60)، إضافة إلى عدد من المقاعد لا يزيد عن نسبة 5% (من إجمالي مقاعد المجلس) يعينهم رئيس البلاد. وأقر الدستور المصري الجديد، نظام "الغرفة البرلمانية الواحدة"، وتمت تسميتها ب"مجلس النواب"، وأُلغيت الغرفة الثانية التي كان يشملها الدستور السابق، وهي ما كانت تُعرف ب"مجلس الشورى".